العلاقات بين البلدين في تدهور

حزب إسباني يحمل المغرب المسؤولية

قال المتحدث باسم حزب «فوكس» في البرلمان الإسباني، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس، إن العلاقات بين إسبانيا والمغرب يجب أن يحكمها «الاحترام المتبادل»، وهو «الأمر الذي لم يحدث في السنوات الأخيرة»، محملا المسؤولية للمغرب ولحكومات بلاده السابقة.
جاءت تصريحات مونتيروس، اول امس، في مؤتمر صحفي حول خطاب الملك فيليبي السادس، الذي شدد فيه على ضرورة إعادة البلدين معا «تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين، بناء على أسس أكثر قوة ومتانة».
وقال المتحدث باسم حزب «فوكس»، إن العلاقات بين البلدين يجب أن يحكمها «الاحترام المتبادل»، وهو «الأمر الذي لم يحدث في السنوات الأخيرة»، محملا المسؤولية للمغرب من جهة، ومن جهة أخرى لحكومات بلاده الأخيرة التي، بحسبه، «تفتقر إلى المصداقية».
وشدد مونتيروس على مسؤولية الجميع في الحفاظ على «علاقة جيدة» مع البلدان المجاورة، وخاصة مع المغرب، مشيرا إلى أن حزبه سيتبع هذا الخط، «لكن أن تكون هذه العلاقات مبنية على الاحترام والامتثال للقواعد الأساسية».
وأنهى حديثه قائلا، إن «البلد الذي يهددنا ويرسل لنا مهاجرين غير نظاميين بطريقة منسقة هو بلد لا يحترم ذلك»، في إشارة منه إلى المغرب، وقال إن «إسبانيا تستحق احتراما أكبر من الجانب المغربي».
وتمر العلاقات بين المغرب وإسبانيا بأزمة حقيقية، اندلعت بعدما رفضت مدريد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترافه بـ»السيادة» المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، ثم تساهل المغرب في دخول آلاف المغاربة إلى سبتة في مايو الماضي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025