زهدٌ.. هذا العمر

سليمة ملّيزي

أخاف منك حين تغضبُ
وأهرب منك حين أغضبُ
وأسكنُ في سكناك حين تهجرني
أغارُ منك حين تخاصمني
أحتمي في ذكراك حين تحبني
واستنشق عطر أنفاسك.. يعطر أنفاسي
أكابدُ عنادك الذي يخاصم عنادي
أتشاجر مع ودك الذي يتودّدُ إلى ودّي
أبحث عن ممرات العتاب  
أعطرُ الأرصفة بالتمني
تخذلني المسافات التي تمدّدتْ
التوتِ الطَّريقُ في عيوني
رحلت مفاتني، وهي تتبع خطاك
زهدٌ هذا العمر، طويلٌ ذاك السهدُ
دعك من جنوني حين أغضب
فغضبي منك سوى حبٌ
دفينٌ بين اضلعي يتوددٌ.؟

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025