أبرزت المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى في وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ليلى زروقي، أن الأفارقة يراهنون على وحدة الصوت الإفريقي على مستوى هيئات الأمم المتحدة حفاظا على مصالح شعوب القارة.
ذكرت المسؤولة للصحافة، على هامش أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أن كافة الدول الإفريقية تراهن على آلية أ3 من أجل توحيد الصوت والرؤى الإفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأشارت زروقي، إلى أنه يأمل من هذه الندوة تفعيل حضور ممثلي الدول الإفريقية في المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الأممي وإعلاء صوت إفريقيا لتمكينه من الحديث عن مصالح القارة وآرائها واقتراحاتها بصوت واحد في مجلس الأمن، ويكون هذا الصوت «قادرا على التأثير في قرارات هذه الهيئة الأممية أو أي هيئة دولية أخرى».
للإشارة، فإن مجموعة أ3 (الدول الإفريقية الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الأممي) متكونة حاليا من ثلاثة بلدان وهي غانا والغابون وكينيا، فيما ينتظر أن تعوض الموزمبيق كينيا مع انتهاء عهدتها نهاية السنة الحالية. وفي حديثها عن دور الجزائر في إعلاء الصوت الإفريقي الموحد، أشارت زروقي الى أن تنظيم ست ندوات رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا من أصل 9 في الجزائر، هو أبلغ دليل على الأهمية التي توليها الجزائر لتوحيد الصوت الإفريقي وخدمة مصالح شعوب القارة، مؤكدة «التزام الجزائر الراسخ والمتواصل بدعم عمل الإتحاد الإفريقي في مجال السلم والأمن وسعيها الدؤوب لتعزيز العمل الإفريقي المشترك».