طباعة هذه الصفحة

الجلسات الوطنيـة للوقايـة ومكافحـة السرطان تنعقد اليـوم

أزيد مـن 600 مشارك يصوغـون استراتيجيــة وطنيـة تمتدّ إلى 2035..

7  مراكز جديدة لمكافحة السرطان تدعم المراكز العشر الفاعلة

  عدد المسرعات يرتفع إلى 90 جهازا بحلول عام 2026

تنظم اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، بداية من اليوم السبت، الجلسات الوطنية للوقاية ومكافحة السرطان بحضور أزيد من 600 مشارك، بغية التوصل لصياغة استراتيجية وطنية في هذا المجال للفترة 2025-2035، حسبما أفاد به، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار.
وفي ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة، أوضح البروفيسور بونجار أن هذه الجلسات، التي ستنظم على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، يومي 3 و4 ماي المقبل، تهدف إلى وضع استراتيجية وطنية للوقاية ومكافحة السرطان للفترة الممتدة ما بين 2025-2035، وذلك بعد تنصيب اللجان الموضوعاتية في 4 فيفري الماضي، حيث تم دعوة مختلف الفاعلين في القطاع، من مختلف الاختصاصات التي لها صلة بهذا الداء، فضلا عن المدعوين من القطاعات ذات الصلة بالمجال.
وستتطرق هذه الجلسات إلى تقييم المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2019)، فضلا عن عرض الوضعية الحالية والخروج بتوصيات، بالإضافة إلى عرض بعض التجارب الدولية في هذا الصدد.
وستحتضن هذه الجلسات 7 ورشات تتعلق بـ«الوقاية”، وتشمل العلاقة بين التدخين والسرطان، والسمنة والسرطان وأيضا النظام الغذائي وملف التلقيح، فيما تتطرق الورشة الثانية لـ«الكشف المبكر” وتتناول سرطان عنق الرحم والبروستات وكذا سرطانات القولون والمستقيم.
وفيما يخص الورشة الثالثة فتخصص لـ«التشخيص”، وتركز على وضعية المختبرات والبيوكيمياء وعلم الأمراض، وتعالج الورشة الرابعة “مسار المريض”، وتهدف إلى تحسين التكفل بالمريض.
أما الورشة الخامسة فتأتي تحت عنوان “الأدوية والأجهزة الطبية”، وسيكون “التمويل والحوكمة” موضوع الورشة السادسة، إلى جانب ورشة “التكوين والبحث العلمي” كورشة سابعة.
وبالمناسبة، أبرز البروفيسور بونجار أنه تم تسجيل أكثر من 60 ألف حالة جديدة على المستوى الوطني، حيث يعد سرطان القولون والمستقيم الأكثر انتشارا لدى الرجال، يليه سرطان البروستات ثم الرئة، فيما يسجل سرطان الثدي أعلى الإصابات وسط النساء بـ 15 ألف حالة، يليها سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان عنق الرحم وسرطان المبيض.
أما فيما يخص إمكانات الجزائر في مجال مكافحة السرطان، فأكد البروفيسور بونجار أن القطاع الصحي يحوز على الموارد البشرية إلى جانب التمويل، فيما يتطلب تعزيز الجانب التنظيمي، موضحا أن الجزائر ستتعزز بـ7 مراكز لمكافحة السرطان لتدعيم المراكز العشر الحالية، فيما ينتظر أن يرتفع عدد المسرعات إلى 90 جهازا بحلول السنة المقبلة.
كما أشار - المسؤول ذاته - إلى صندوق مكافحة السرطان والذي تم رفع ميزانيته، مع اقتراح رفع الضريبة على التبغ والتي تمثل مصدر تمويل لهذا الصندوق، وهو ما من شأنه تدعيم تنفيذ استراتيجية وطنية فعالة في الوقاية من السرطان ومكافحته.