طباعة هذه الصفحة

أشاوس الجيش الوطني الشعبـي أوقفوا 28 تاجر مخـدرات

إرهابي يستسلم وتوقيف ثلاثـة عناصر دعم للجماعـات الإرهـابيــة

توقيف 206 مهاجرين غير شرعيّين من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني

 سلّم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، فيما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات متفرّقة عبر التراب الوطني خلال أسبوع، حسب ما أوردته، أمس الأربعاء، حصيلة عملياتية للجيش الوطني الشعبي.
وأوضح ذات المصدر أنه «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفّذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 جوان 2025، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية، تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلّحة في كامل التراب الوطني».
ففي إطار مكافحة الإرهاب و»بفضل جهود وحدات الجيش الوطني الشعبي، سلّم الإرهابي المسمّى غنامي سالك نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، بالناحية العسكرية السادسة، وبحوزته مسدّس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، فيما أوقفت مفارز أخرى للجيش الوطني الشعبي 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرّقة عبر التراب الوطني». وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الإتجار بالمخدرات بالبلاد، «أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 28 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 16 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم حجز كميات ضخمة من الأقراص المهلوسة تقدر بـ 1.616.662 قرص و1000 غرام من مادة الكوكايين خلال عمليات عبر النواحي العسكرية».
كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، «بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين صالح، 60 شخصا وضبطت 25 مركبة و42 مولدا كهربائيا و43 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجّرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 12 شخصا آخرا وحجز مسدس آلي و3 بنادق صيد و13.660 لتر من الوقود، وهذا خلال عمليات متفرقة». من جهة أخرى، «أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية، بسواحلنا الوطنية، وأنقذوا 205 شخص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 206 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».