طباعة هذه الصفحة

استقبل رئيس المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني الروسي..الفريق أول شنڤريحة:

الجزائر تسعـى لبنـاء شراكــات متعددة ومتنوّعة مع دول صديقـة

 البحث عن الحلول القائمة على الحوار وترقية موجبات التنمية المستدامة

 بناء مصير جماعي مشترك قائم على التضــامن واحترام سيـادة الدول

استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء، رئيس المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا دميتري شوغاييف، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر أنه في» إطار نشاطات التعاون العسكري، استقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، رئيس المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا، السيد دميتري شوغاييف».
وخلال هذا اللقاء، الذي «حضره ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وأعضاء الوفد الروسي، استعرض الطرفان حالة التعاون العسكري بين البلدين، كما تبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وبهذه المناسبة،» ألقى السيد الفريق أول كلمة رحب في مستهلها بالوفد الزائر»، مؤكدا أن «الزيارات المتبادلة الأخيرة سمحت بتفعيل ديناميكية متجددة في مجال التعاون العسكري». وقال: «يطيب لي، أن أرحب بكم وبالوفد المرافق لكم، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة هذه الزيارة، التي تعد محطة أخرى على مسار توطيد العلاقات التاريخية بين بلدينا عموما، وبين مؤسستينا العسكريتين، بصفة خاصة».
وتابع الفريق أول: «بالفعل، لقد سمحت الزيارات الأخيرة، الرفيعة المستوى، بتفعيل ديناميكية متجددة في مجال التعاون العسكري، حيث مكنت من توسيع آفاق الشراكة البينية»، مشيرا إلى أن «الجزائر تسعى لبناء شراكات متعددة ومتنوعة مع دول صديقة، وتعمل على تطوير شبكات من العلاقات تجمع بين البحث عن الحلول القائمة على الحوار، وترقية موجبات التنمية المستدامة».
وأوضح الفريق أول: « في هذا السياق الجيوسياسي العالمي المعقد والإقليمي المضطرب، تسعى الجزائر، في إطار مبادئ سياستها الخارجية، القائمة على احترام تام للقانون الدولي، والسعي الحثيث لحل النزاعات بالطرق السلمية، قلت تسعى الجزائر لبناء شراكات متعددة ومتنوعة مع دول صديقة، وتعمل على تطوير شبكات من العلاقات تجمع بين البحث عن الحلول القائمة على الحوار، وترقية موجبات التنمية المستدامة، في سبيل بناء مصير جماعي مشترك، قائم على التضامن واحترام سيادة الدول».
وفي ختام اللقاء تبادل الطرفان هدايا رمزية.