وفد جزائري هام في المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس

أزيد من 1200 مشارك وقضايا تحرر الشعوب أبرز الملفات

جلال بوطي

أجمع ممثلو جمعيات المجتمع المدني وتنظيمات نقابية أهمية التحالف الجمعوي النقابي، الذي شكل للمشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي بدولة تونس، كون التظاهرة تشكل محطة بارزة لطرح وجهة النظر الجزائرية في عدة مجالات، أهمها حقوق الإنسان ومساندة قضايا التحرر في العالم، لاسيما القضية الصحراوية والفلسطينية.

أفاد عبد الرحمن عرعار، رئيس الجمعية الوطنية لشبكة «ندى» للدفاع عن حقوق الطفل، أن من بين المحاور الكبرى التي سطرها الوفد الجزائري، عقد ندوة خاصة حول مساندة القضية الصحراوية، بالتنسيق مع وفد الجمهورية العربية الصحراوية المشارك في المناسبة، وورشة خاصة حول حقوق الإنسان.
وأضاف عرعار في ردّه على سؤال «الشعب»، خلال ندوة صحفية عقدها التحالف المشكل بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة، أمس، أن المشاركة الجزائرية في المنتدى المقرر تنظيمه من 24 إلى 28 مارس الجاري بتونس، تضم ثمانية محاور كبرى تم الاتفاق عليها مع مختلف جمعيات المجتمع المدني وبعض التشكيلات النقابية، على غرار اتحادات نسوية، شبابية وكذا الكشافة الإسلامية الجزائرية وغيرها.
ويشارك في المنتدى العالمي وفد جزائري هام يضم أكثر من 400 جمعية ناشطة عبر مختلف ولايات الوطن، بتعداد بشري يصل إلى 1200 مشارك، بأكثر من 18 ألف نشاط مبرمج، نظرا لأهمية المناسبة في ظل الظروف الجيوسياسية التي يشهدها العالم العربي بصفة عامة ومنطقة إفريقيا على وجه الخصوص، ذلك ما أوضحه رئيس شبكة ندى.
من جهته طرح ممثل المنظمة الوطنية للعمل وترقية الشغل، صيد فاتح، أهم النقاط المزمع مناقشتها عبر ورشات خاصة، تتطرق إلى فئة الشباب في مسايرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وكذا ورشة حول الدور الدبلوماسي للجزائر في معالجة قضايا المنطقة الإفريقية، إضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار مع مختلف المشاركين من أنحاء العالم.
وتعد مشاركة الجزائر في المنتدى بجمهورية تونس الثانية من نوعها، حيث احتضنت الأخيرة طبعة عام 2013 وهي الأولى لها، إذ يشارك قرابة 40 ألف مواطن يمثلون 60 دولة خلال هذه الطبعة الهامة، في ظل التغيرات الراهنة المعروفة بتغير موازين القوى في العالم، ما يعطي للتظاهرة بعدا هاما لطرح قضايا الشعوب، سيما الضعيفة منها.
وفي هذا الطرح، أشار ممثل النقابات المشاركة وعضو النقابة المركزية، قطيش أحمد، إلى استقلالية الوفود الجزائرية المشاركة في التظاهرة في التعبير عن توجهاتها وآرائها، وفق سياسة النضال المخطط لهل عبر كل تمثيل نقابي، موضحا أن ذلك يخدم مصلحة تنوع الأفكار وطريقة تناولها بعيدا عن وحدة الطرح.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024