كل خريجي مراكز التكوين المهني سيحظون بمناصب عمل دائمة بالقطاع الخاص
أكد مدير التشغيل لولاية غليزان، عبد اللطيف عاصمي، وجود مخطط عمل جديد يهدف إلى تشغيل كل خريجي مراكز التكوين المهني بالقطاع الخاص.
ترتكز هذه الخطة على إبرام اتفاقية عمل بين مصالح قطاع التشغيل وقطاع التكوين المهني للتوظيف المباشر لخريجي مراكز التكوين المهني وهذا فور حصولهم على شهادة التخرج، لاسيما وأنّ الاتفاقية دائمة.
ودعا مسؤول قطاع التشغيل بولاية غليزان، الشباب الذين هم بدون مستوى إلى التوجه إلى مراكز التكوين المهني قصد الظفر بحرفة تسهل عليهم ولوج عالم الشغل من أبوابه الواسعة وتطليق شبح البطالة التي أدخلتهم في مشاكل اجتماعية هم في غنى عنها، لاسيما الشريحة التي تتسرب سنويا من المدارس أو تلك التي هي بدون مستوى.
وأضاف عاصمي، أنه فور تخرج الدفعة من مراكز التكوين المهني المنتشرة عبر إقليم دوائر الولاية وفي أي اختصاص تسلم مباشرة القائمة الإسمية للمعنيين إلى الوكالة المحلية للتشغيل المختصة إقليميا بغية استدعائهم مباشرة قصد التوظيف الآلي. ويشار أن من أهم المشاكل التي يعاني منها المسؤولون المحليون، هو عزوف الشباب عن العمل بالقطاعين الاقتصادي والفلاحي، حيث تتوقع ذات الجهات حاجة سوق العمل محليا إلى أكثر من 38 ألف عامل حرفي في شتى التخصصات فور انطلاق المشاريع الكبيرة بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب وبلعسل، فيما يعيش قطاع الفلاحة نفس المشكل خلال مواسم الجني الفلاحية أين يجد الفلاحون أنفسهم أمام مشكل كبير أثناء جني محاصيلهم الفلاحية وهو واقع سلبي دعت من خلاله العديد من الجهات للوقوف على أسباب رفض الشباب العمل في هذه المجالات التي تعود العمود الفقري للاقتصادي الوطني بهدف إيجاد حلول لهذه المعضلة التي أضحت ظاهرة وطنية بحسب المتتبعين، مما يدعو إلى تفعيل طرق التوعية والتحسيس من أجل إيجاد حلول لها.
