طباعة هذه الصفحة

داء الهيموفيليا في تزايد وسط الأطفال

جمعية الضياء تدق ناقوس الخطر

عنابة: العيفة سمير

بعد رصد أزيد من ٤٠ حالة إصابة بداء الهيموفيليا وسط الاطفال ،بات لزاما على الجهات المعنية بصحة الطفل وكذا الأولياء وموجهي المدارس بجميع أطوارها الاهتمام أكثر بصحة الطفل.
جمعية الضياء لمرضي الهيموفيليا  أحصت ٤٠ إصابة جديدة في ظرف سنة واحدة معتبرة أن الرقم بات يفرض المزيد من تكاثف في الجهود للوقاية من مخاطره التي غالبا ما تؤدي إلى الإصابة بإعاقات جسدية وفي بعض الأحيان الوفاة ، ويأتي ذلك في يوم تحسيسي نظمته الجمعية بفندق هيبون مع أولياء المرضى تحت اسم التربية الصحية بحضور نخبة من الأطباء المختصين بمستشفى الحكيم ضربان للتعريف بالمرض وطرق تعامل الأولياء معه وعن طبيعة المرض أرجعه رئيس الجمعية قشي محمد والأطباء المشاركون بأنه يعود إلى وجود مشاكل في تخثر الدم وان المرض في حد ذاته نوعان الأول « أ » ففي هذا النوع يكون المريض مصاب بنقص في العامل التاسع في حين الثامن النوع الثاني يفتقر فيه المريض للعامل التاسع حيث أن المصاب يواجه صعوبة في وقف النزيف الدموي أثناء تعرضه لجروح ،مشيرين على أن فئة الذكورة هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالإناث وقال رئيس الجمعية دائما بخصوص المرض انه يلازم المصاب به مدى الحياة وان المسؤولية يتحمل الجزء الأكبر منها الأولياء قبل الأطباء ،لأنهم الأقرب إلى المريض ونحن في هذا اليوم نسعى إلى تحسيس الأولياء بطرق وقاية أطفالهم من خطر المضاعفات الخطيرة للمرضى، طالبا هو الآخر من الوزارة الوصية خلق مراكز صحية خاصة للتكفل بالمريض من هذا النوع.