الجزائر تلعب دورا هاما في التحضير لندوة باريس حول المناخ

قدم السفير محمد جغلاف رئيس لجنة التفاوض حول الاتفاق الجديد حول التغيرات المناخية، عرضا مفصلا حول ندوة باريس حول المناخ المقررة قبل انقضاء العام الجاري والتي تترأسها الجزائر بمعية الولايات المتحدة الأمريكية، لفت من خلاله إلى دور الجزائر الهام القائم أساسا حول التنسيق ومحاولة إيجاد اتفاق يخص الحد من ارتفاع درجات الحرارة.
أفاد رئيس لجنة التفاوض حول الاتفاق الجديد حول التغيرات المناخية، في ندوة نشطها أمس الأول بمقر وزارة الشؤون الخارجية، حول التحضيرات الخاصة بندوة باريس حول المناخ المقررة في ديسمبر المقبل، بأن الجزائر تلعب دورا هاما قياسا إلى جهودها في المجال ولعل المهمة التي تقع على عاتقها باعتبارها تترأس الندوة، إيجاد أرضية تمهد لاتفاق يتوج أشغال الندوة، بما يسمح على الأقل الحد من ارتفاع درجات الحرارة.
ولم تخل مداخلة السفير جغلاف من الأرقام منها المتعلقة بحجم الكوارث الطبيعية التي ناهزت نحو 8800 كارثة في الفترة الممتدة بين 1970 و2008 بينها 90 مناخية، وبخصوص الجزائر تحدث عن تضاعف الإصابة بمرض السرطان المسجلة سنويا والتي قفزت من إلى 44 ألف حالة، 25 تسببها التغيرات المناخية، وفي هذا الصدد فتح قوسا ليتحدث عن الاستعمال المفرط لمادة المازوت كوقود للسيارات رغم ما يفرزه من غازات سامة، مشددا على ضرورة التقليص من استعمالها على غرار ما قامت به دول أخرى التي تقترب من نسبة 0٪.