إعادة تسميــة الأحيــاء والأماكـن العموميـة بمعسكــر

دعا والي معسكر، أولاد صالح زيتوني، رؤساء الدوائر والبلديات، إلى إحصاء المباني العمومية المسماة وغير المسماة ومنها المباني والأماكن العمومية المنجزة قبل سنة 1998 التي لم يشملها الإحصاء، مع إعداد خرائط وفق مخططات البيانات، تحسبا لإعداد نظام معلوماتي لتحديد المواقع، سيشرف على إعداد دراسته مركز الدراسات والانجازات العمرانية “ إيربور” ، وذلك  تماشيا والتطور الذي تعرفه مختلف مناطق الوطن في مجال البناء والتعمير، الذي يجب مواكبته مع التحولات التكنولوجية الحاصلة في مجال الرقمنة و الإعلام والاتصال، وتسهيلا لضبط الخرائط التوجيهية والسياحة الوطنية و إدماجها ضمن الخرائط العالمية للسياحة، إضافة لما ستسمح به عملية تحديد المواقع والأماكن بالطرق المعلوماتية، في تسهيل التوجيه وتحديد أماكن الأعطاب والتعطلات في الشبكات القاعدية كالهاتف وشبكات الغاز والمياه.
والي الولاية كشف أيضا خلال إجتماع تنفيذي موّسع، عن المصادقة على 1904 تسمية للأحياء والشوارع في سنة 2014 ، بينما تمت تسمية 140 مكان عمومي في السنة الجارية فقط، الأمر الذي قال عنه أنه لا يتوافق مع حجم الانجازات التي تعرفها الولاية، بسبب تقاعس مسؤولي اللجان المكلفة بإعداد التسميات واقتراحها، فضلا عن عدم تحيين مخططات البيانات من طرف البلديات، التي لم تراع -على حد قوله- المراسيم الرئاسية والقوانين التي صدرت في شأن ذلك والتي تصف بشكل واضح العناية التي توليها السلطات المركزية لموضوع تسمية الأحياء والأماكن العمومية.
وقد كشف أولاد صالح زيتوني، أن 3 مخططات سير، بمدن معسكر، سيق والمحمدية، قد رصدت لها مبالغ مالية هامة وتمت المصادقة عليها لكنها لم توضع حيز التفعيل، كما أعاب المسؤول التنفيذي على المسؤولين المحليين غياب عمل اللجان العاملة على اقتراح تسميات للأحياء، أين اعتاد المواطنون بولاية معسكر على تسمية الأحياء بالمناطق المرقمة، على غرار المنطقة الثامنة والمنطقة التاسعة، .. ، حيث أمر المسؤول، مختلف الجهات الإدارية بتثبيت تسميات رمزية ذات صلة بالذاكرة الجماعية وتليق بحجم الانجازات، مع اعتمادها في المراسلات الإدارية وإيلائها الأهمية البالغة في المعاملات اليومية لما يضفيه البعد الوطني على هذه التسميات.