على المجتمع أن يتضامن للتكفل بالمسنين والمعاقين

شددت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، أمس، على ضرورة التكفل التام بفئة المسنين وإشراك جميع أطياف المجتمع في هذا العمل.
وأشرفت مسلم خلال الزيارة التي قادتها إلى ولاية تيارت، على توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والمديرية العامة للمسنين وذلك لخلق وكالات شبانية تتكفل بمرافقة المسنين عبر 48 ولاية، وقد انطلقت العملية النموذجية من تيارت ويتكفل الشباب بمرافقة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة إلى المصحات والمنتزهات وأماكن الترفيه.
وأضافت مسلم أن برنامجها المستقبلي يتضمن إعادة النظر في بعض مراكز إيواء المسنين وتحويلها إلى مراكز متخصصة مزودة بطواقم نفسانية وبسيكولوجية، وسيشرع في فتح 54 مركزا عبر الوطن ترافق هذه الفئة خلايا جوارية تختص في مرافقة المسنين كما سيشرف على هذه المراكز مختصون في الإعاقات وأنواعها.
وسطرت الوزارة الوصية برنامجا لإعادة إحصاء الفئات المعوزة ولا سيما التي تفتقر إلى مستلزمات الحياة وطرحت الوزيرة سؤالا توحي من خلاله إلى الأسباب الحقيقية وراء تزايد هذه الفئات رغم المجهودات المادية والبشرية التي توفرها الدولة والتي تتطلب دراسة معمقة ـ كما قالت ـ وإعادة صياغة بطاقة المعاق.
وعن سؤال حول ما يروج التخلي عن قفة رمضان، فندت الوزيرة ما يشاع مؤكدة أن الدولة لن تتخلى عن تضامنها مع الفئات الهشة، كما سخرت وزارة التضامن والأسرة رقما أخضرا للمسنين والمعاقين هدفه التكفل الفوري بقضايا هذه الفئات واقترحت الوزيرة تخصيص مقياس هدفه التعامل بفئة المعوزين والمسنين.