أكد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية بان الاقتصاد الوطني والوضعية المالية تعرفان صعوبات كبيرة في ظل التحولات التي يعرفها الاقتصاد العالمي داعيا إلى تكاتف جهود الجميع والابتعاد عن الضغائن والأحقاد لتدارك التأخر وإنقاذ البلاد من هذه الفترة الصعبة.
ودعا في سياق حديثه إلى ضرورة الاعتبار مما حدث لليونان وكذا التجارب السابقة التي مرت بها الجزائر بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في 1995 وغيرها من المحطات التي عاشتها بلادنا.
وتحدث في سياق متصل عن عمل المركزية النقابية على تأييد كل المجهودات التي تقوم بها السلطات في سياق رد الجميل بعد ان التزمت السلطات بتطبيق الزيادات في الأجور بعد إلغاء المادة 87 مكرر فرغم المتاعب المالية فالدولة لم تتنصل بضخ 130 مليار دينار في أجور العمال.
واعتبر بالمقابل التركيز على الإنتاج الوطني ودعمه وسيلة لتجاوز المرحلة الحالية بسلام بعد أن تأكد في شهر رمضان المعظم المكانة الكبيرة للإنتاج الوطني لدى الجزائريين حيث عرفت 39 سوقا نظمتها المركزية النقابية من استقطاب 7 ملايين زائر، وتم تسويق المنتجات بطريقة جيدة تؤكد بأن مجهودات إضافية من شأنها الرقي بالاقتصاد الوطني.
وثمن في سياق متصل القرارات الناتجة عن مجلس الوزراء والتي تضمنت قانون مالية تكميلي حمل الكثير من التحفيزات للمستثمرين والراغبين في تطوير المنتوج الوطني.