اللجنة الوطنية المستقلة للسلم من الشلف:

استحداث وسام استحقاق للرئيس بوتفليقة مهندس المصالحة

الشلف/ و.ي. أعرايبي

شدد رئيس اللجنة الوطنية العليا المستقلة للسلم والمصالحة الدكتور أحمد ميزاب ورئيسة الجمعية الوطنية لحماية وترقية المرأة والشباب نادية دريدي على ضرورة استحداث وسام استحقاق وطني للسلم والمصالحة يمنح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تكريما على ما قدمه للجزائر وأبنائها من نضال وتضحيات، كما نوهوا بالمناسبة بانتصار الجيش الشعبي الوطني عقب اعتداء تيقنتورين في التصدي للإرهاب.
أعلن المشاركون في الاجتماع بالشلف عن مساندتهم للجيش الذي انتقل من مكافحته الإرهاب التقليدي إلى الإرهاب المتعدد الجنسيات انطلاقا من انتصاره بعين أمناس وقالوا، خلال لقاء وطني بالشلف انهم ينوهون بعملية الجيش البطولية، وكشفت الخرجة الخامسة للجنة الوطنية العليا المستقلة للسلم والمصالحة رفقة الجمعية الوطنية لحماية وترقية المرأة والشباب التي حطت بالولاية عن إصرار أعضاء التنظيمين للوفاء بوعود الشخصيات الوطنية رحمة الله عليها ويتعلق الأمر  بالمرحوم الرئيس أحمد بن بلة والرئيس الشاذلي بن جديد وعبد  الحميد مهري الذين سعوا من أجل  تحقيق هذا المشروع والذي جاء لتكريم ومنح أوسمة الاستحقاق الوطني لمهندس قانون السلم والمصالحة الذي أنقذ البلاد والعباد وأخرج الجزائر من أحلك أزمة كادت أن تنسف بالدولة والأمة الجزائرية على حد سواء حسب قول كل من  الدكتورأحمد ميزاب والسيدة نادية دريدي في تصريح لـ«الشعب».
وحسب محدثينا الذين عقدوا لقاءات مماثلة بكل من تيزي وزو، البويرة ،  المسيلة ،الجلفة ووهران ، فإن أساس المشروع الوطني جاء بدعم من الجمعيات والتنظيمات والشخصيات الوطنية التي ترى في ابن الجزائر الشخصية التي قدمت جهودا مضنية وتحركات فعالة ومتفاعلةئداخل الوطن وخارجه من أجل استتباب الأمن وإرجاع الطمأنينة وخلق فضاء لسلم والمصالحة بين الجزائريين من جهة وعزم الرجل القائد الأعلى ووزير الدفاع للجيش الوطني بدون هوادة في محاربة الإرهاب والعمل على إجتثاث جذوره ، الأمر الذي أوصل البلاد  الى هذه الصورة التي صارت محطة إعجاب وتنويه من العالم أجمع شعوبا وقادة ومنهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال في زيارته الأخيرة الى الجزائر '' إذا وصلت الجزائر إلى ما تنعم فيه ، فذا بفضل هذا الرجل'' في إشارة الى السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب المتدخلين ،فإن وقفتهم قد توطدت بعد الإعتداء السافر الأخير على القاعدة البترولية بعين أمناسئالى جانب الجيش الوطني الشعبي الذي انتقل من مكافحته للإرهاب التقليدي بالجزائر الى الإرهاب المتعدد الجنسيات على الجزائر، والذي خرج منه منتصرا ليعطي درسا مرة أخرى للعالم بان الجزائر قوية بجيشها ورئيسها وشعبها وموحدة برجالاتها وهي الصفعة التي توجهها لهؤلاء المتخاذلين سواء في الداخل أو الخارج أو الأحزاب الحرباوية التي تتلون صباحا ومساء ضمن مصالح ضيقة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024