صرح حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، أن الجزائر بأمس الحاجة إلى إجماع وطني يشرك «كافة الفاعلين في البحث عن حلول للأزمة الوطنية». واعتبر الحزب في تصريح بمناسبة الذكرى الـ27 لأحداث 5 أكتوبر 1988 أن «الجزائر بأمس الحاجة إلى إجماع وطني يشرك كافة الفاعلين في البحث عن حلول للأزمة الوطنية و التعبير عن إرادة سياسية حقيقية لوضع أسس بناء دولة قانون و ولوج مرحلة جديدة في بلدنا «.
وأشارت الجبهة إلى أن تاريخ الجزائر المعاصر»أثبت أن الشبيبة كانت محركا لكل ديناميكيات التغيير في البلد» مضيفا أنه «لذلك فإن الجبهة لن تنسى أبدا ضحايا أكتوبر 1988 و كذا شهداء الديمقراطية». وأكد الحزب يقول «إننا نناضل دوما حتى لا تذهب التضحيات سدى و من أجل جزائر حرة وسعيدة.