طباعة هذه الصفحة

مباركي يلتقي توماس دافين

تحديد مجالات تعاون وتبادل بين الجزائر واليونيسيف

تم تحديد مجالات تعاون وتبادل بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، دعما لبرنامج إصلاح منظومة التكوين والتعليم المهنيين، خاصة التكفل بالشباب الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة والذين توقفوا عن الدراسة، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لوزارة التكوين والتعليم المهنيين.
خلال لقاء جمع، أمس الأول، وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي وممثل مكتب اليونيسيف بالجزائر توماس دافين، عرض الوزير «مختلف جوانب مخطط عمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين فيما يتعلق بالمنظومة التربوية والمحيط الاقتصادي»، مشيرا إلى «العمل الجاري بين القطاعات الثلاثة للمنظومة التربوية لتحسين أداءات هذه المنظومة وتقليص نسبة التسرب المدرسي».
من جانبه عرض ممثل مكتب اليونيسيف بالجزائر «المحاور الكبرى لبرنامج التعاون بين الجزائر واليونيسيف للفترة 2016-2020»، مؤكد على نقاط التطابق مع الاحتياجات فيما يخص المساعدة التقنية للقطاعات التي يغطيها، سيّما الشباب والتربية والتكوين».
ويضيف ذات المصدر، أنه تم خلال هذا اللقاء الاتفاق على «مواصلة التعاون من أجل دعم من اليونيسيف للشباب المتخرجين من منظومة المقبلين على الالتحاق بسوق العمل بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي»، موضحا أن هذا الدعم «سيتضمن أساسا مساعدة فيما يخص الخبرة لتطوير أدوات التوجيه المهني وتكوين مستشارين للتوجيه».