في حفل نظمه معهد التكوين الدولي للصحافة

تخرج الدفعة الرابعة لطلبة الماستر

جلال بوطي

 

نظم معهد التكوينات الدولية والبحث في العلوم والتقنيات إيفيرست ـ الجزائر التابع للمدرسة العليا للصحافة بباريس، أمس، حفل تخرج الدفعة الرابعة من طلبة المساتر السنة الأولى للعام الدراسي 2015 - 2016 في جميع التخصصات، على غرار الصحافة المكتوبة والالكترونية، الإذاعة والتلفزيون. جرى الحفل بفندق الجزائر بالعاصمة.
عبّرت مديرة المعهد، فرع الجزائر، مقرة أنيسة، عن الجهود التي بذلها الطلبة خلال مشوارهم الدراسي وتفانيهم في نيل شهادة الماستر بجدارة واستحقاق، تمكنهم من خوض غمار العمل الصحفي مباشرة بعد انتهاء فرت تربص بعض منهم لدى مختلف الوسائل الإعلامية بالجزائر، حيث تلقوا تكوينا مماثلا لما درسوه بالمعهد.
من جهته، أكد مدير المدرسة العليا للصحافة بباريس غويليوم جوبين، دور المعهد في تقديم تكوين أفضل للطلبة في مستوى الشهادة التي يتحصلون عليها وفقا للمعايير الدولية والتي تمكن الطالب من التأقلم مع بيئة عمله كصحافي محترف في شتى مجالات الإعلام، لاسيما الصحافة المكتوبة التي تعتبر العمود الفقري للإعلام كله.
من جهتهم، عبر بعض الطلبة المتخرجين لـ «الشعب»، عن تفاؤلهم بالشهادة التي توجت مسار عام كامل من الجد للاستفادة من خبرات الأساتذة الذين يمثل أغلبهم صحافيون من المؤسسات الإعلامية الوطنية. وفي هذا الصدد، عبر الطالب عدواي توفيق، تخصص صحافة مكتوبة، عن رضاه بالمستوى التعليمي المقدم بالمعهد، بما يساعد الطالب ولوج عالم الصحافة مباشرة. واعتبر المقاييس التي تدرس تتوافق بما يتلقاه الطالب بالمؤسسة الجامعية الجزائرية وهو الأمر الذي سهل على الطلبة ـ بحسبه ـ التأقلم مباشرة مع ما يقدم من دروس في المعهد، مشيرا إلى عمله كصحافي حاليا، إلى الجهود المبذولة من طرف طاقم التدريس في تلقينهم ضروريات العمل الصحفي.
من جهتها، عبرت الطالبة «م.م» لـ «الشعب»، عن عدم كفاية مدة التعليم، على حد تعبيرها، على مدار عام، حيث الكم الهائل من الدروس المقدمة والمكثفة لا تستجيب للعمل الصحفي الميداني، على حد تعبيرها، وأوضحت أن الوقت المخصص لكل فرع لا يكفي الطالب ولا يمكنه من أساليب وفنيات التحرير.
ويرى الطالب محيزي وليد من الدفعة الرابعة، أن الهدف من التكوين هو الإلمام والتحكم في أدوات التحرير واللغات الأجنبية، على غرار اللغة الفرنسية التي تطور في تحصيلها عن طريق التدريس بها كمادة أساسية، حيث يجري حاليا تربصا ميدانيا بيومية «ليبرتي» وهو ما مكنه من تطبيق ما تلقاه من دروس على أرض الميدان.
في مقابل ذلك، دعت المدرسة كل خريجي الجامعات إلى الاستفادة من التكوين، لكن رغم ذلك يرى كثيرون عدم جدية هذه المعاهد في تكوين أمثل، حيث يواجه العديد من خريجي المعاهد الخاصة مشاكل عدة في التأقلم مع متطلبات العمل الصحفي، على غرار التحاور مع الضيف وطرح الأسئلة وغيرها من أبجديات العمل الإعلامي والصحفي على وجه الخصوص.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024