استذكرت الأسرة الثورية والسلطات الولائية المدنية والعسكرية لولاية بومرداس، أمس، محطة ناصعة من مسيرة الكفاح الوطني وهي مظاهرات 17 أكتوبر 1961 التي قامت بها الجالية الجزائرية بفرنسا احتجاجا على قرار حظر التجول ومحاولة ضخ دم جديد للثورة التحريرية، حيث شهدت المناسبة تنظيم وقفة ترحم بالمعلم التذكاري أول نوفمبر وتكريم عدد من المجاهدين والرياضيين.
أبرز ممثل المنظمة الولائية للمجاهدين رابح ظريف، في كلمته بالمناسبة، صور التضحية والصمود التي قدمها أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا خلال هذه المظاهرات، التي قوبلت - كما قال - بأبشع أنواع التقتيل الجماعي في حق الأبرياء العزل الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم للقرارات التعسفية التي قام بها رئيس شرطة باريس والتأكيد على دعمهم المتواصل لكفاح الشعب الجزائري بالداخل.