إمكانيات تنتظر تجسيد المشاريع

كشف والي عين الدفلى، كمال عباس، عن إمكانيات هائلة مفتوحة أمام المستثمرين بالمنطقة خاصة في القطاع الفلاحي، وهذا خلال لقائه مع المكلفين بالقطاع ومدراء البنوك والهيئات الإدارية الفاعلة في الميدان.
اللقاء جاء أياما بعد زيارة وزير الفلاحة للولاية، ودعوته إلى تفعيل القطاع الفلاحي وإنعاش مجال الاستثمار المنتج، سيما وأن الولاية تمتلك إمكانيات هائلة وثروة مائية معتبرة ومساحات شاسعة ضمن موقع جغرافي استراتيجي هام، يؤهلها ـ حسب المسؤول الولائي ـ لتطوير منظومة اقتصادية فعالة من شأنها تشجيع العاملين بالقطاع، من خلال تسهيل كل الإجراءات الإدارية والعقارية التحفيزية لتجسيد هذه المشاريع، التي أظهر أصحاب البنوك استعدادا للتعامل والتفاعل معها مادامت مشاريع مبنية على رؤية اقتصادية ناجعة.
وتبين أن هؤلاء يمتلكون إرادة قوية لخلق مشاريع لها علاقة بالمحيط الإنتاجي وإهتمامات المنطقة المفتوحة على الاستثمار بالنظر إلى الظروف المساعدة لتحقيق هذه العمليات التي مازالت الولاية بحاجة إليها.
ولازال حجم المشاريع الاستثمارية المحققة والجاري إنجازها غير كاف، بالنظر إلى ما تزخر به الولاية من إمكانيات هائلة ينتظر تحقيقها في القريب العاجل، كما حدث مع وحدات إنتاج البيض واللحوم البيضاء ومشاريع الخاصة بالتغذية وتربية البذور وإنتاج العسل وزيت الزيتون واللحوم المصبرة والأعلاف مع وحدات صناعية مصغرة.
وعرض الوالي رؤية المنطقة لمثل هذه المشاريع الاستثمارية المنتجة والصناعية، التي من شأنها ـ حسبه ـ خلق مناصب شغل دائمة لأبناء المنطقة.
هبة تضامية مع متضرري الفيضانات بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بادرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، من خلال فرعها بولاية الشلف، بتنظيم قافلة تضامنية مع ضحايا الفيضانات الأخيرة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، والتي كبدت هؤلاء أضرارا جسيمة حركت الشعور الإنساني لدى سكان الولاية تجاه المتضررين.
وحسب المنظمين لهذه الهبة الإنسانية فإن تخصيص أزيد من 200 طن من المواد الغذائية والألبسة والأغطية، جاءت لسد بعض الحاجيات لهؤلاء المتضررين من الفيضانات الأخيرة بالمخيمات الصحراوية، التي مازالت في حاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب أعضاء اللجنة المشرفة على العملية والمكلفة بتوزيع هذه الإعانات على الأشقاء الصحراويين رفقة بعض المتطوعين من الشباب، الذين التحقوا بأعضاء الجمعية بالولاية. وبالموازاة مع هذا العمل الخيري التضامني سيشرف أعضاء البعثة على سلسلة من الدروس بالمساجد من خلال إلقاء محاضرات والمشاركة في الندوات الفكرية والدينية والثقافية. هذا وتعتبر هذه المبادرة الخامسة في مسيرة فرع الجمعية بولاية الشلف التي جاءت لتقدم رسالة واضحة لدعم الشعب الصحراوي المضطهد والوقوف بجانبه في نضاله لتحسين مستوى المعيشة بأراضيه المحررة وخيم اللاجئين الذين يكابدون الأمرين في سبيل تقرير مصيرهم.