طباعة هذه الصفحة

اللواء هامل من كيغالي:

المصالحة الوطنية تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب

 أكد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، بكيغالي، على الأهمية التي توليها الجزائر للتعاون مع منظمة الأنتربول في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.
في مداخلته خلال أشغال الدورة الرابعة والثمانين للجمعية العامة للأنتربول، المنعقدة بكيغالي (جمهورية روندا) من 02 إلى 05 نوفمبر الجاري، قدم اللواء هامل عرضا تضمن المراحل الأساسية من مسار الأمن والسلم، منوّها بأن ما تحقق اليوم في الجزائر من أمن واستقرار وتنمية، يعتبر من ثمار السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وأن الجزائر وبفضل سياسة المصالحة الوطنية إكتسبت تجربة ثمينة ومعتبرة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض اللواء هامل مسألة التعاون الأمني المشترك، مشيدا بالأهمية البالغة التي توليها الجزائر في مجال تعزيز قدرات التكوين وتبادل التجارب المتميزة مع الدول الصديقة والشقيقة. كما شدد على أهمية آلية «الأفريبول»، باعتبارها أرضية تعاون ستسمح بتطوير وتعزيز علاقات العمل الأمني المشترك بين أجهزة الشرطة للدول الإفريقية في مجالات مختلفة، منها تنامي الجرائم الإرهابية، الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والجرائم المعلوماتية والتهريب.
وذكر اللواء هامل، أن الجزائر التي تقف في طليعة هذا الجهد، قامت بعديد المبادرات في مجال التعاون مع عدد من أجهزة الشرطة، طالت تخصصات قانونية، مهنية وعملياتية. كما تم تكثيف تبادل التجارب المتميزة والخبرات على المستويين الإقليمي والدولي والتي تجلت من خلال تطبيق عدة برامج في مجالات هامة، بينها التكوين التخصصي ورفع مستوى التدريب والإعلام والاتصال وكذا تعزيز العمل وفقا لمبادئ الشرطة الجوارية.