طالب النقابيون المنخرطون ضمن الاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية تمنراست، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام مقر الاتحاد، من القيادة المركزية بضرورة التدخل العاجل، والوقوف ضد ما أسموه الممارسات الصادرة عن الأمين العام للاتحاد الولائي، التي ضربت - بحسبهم - العمل النقابي في الصميم، مما حتم ضرورة السعي والوقوف لإرجاع هيبة المنظمة في وسط العمال بعاصمة الأهقار.
في هذا الإطار، أكد النقابي (ي.أ) لـ «الشعب»، أن الحالة الكارثية التي أصبح يعيشها الاتحاد الولائي للعمال بعاصمة الأهقار، جراء ممارسات غير قانونية لعدم احترام القانون الأساسي والداخلي للاتحاد، وتهميش الإطارات النقابية الفاعلة واحتكار المناصب داخل هياكل المنظمة العتيدة، أدى إلى حالة استياء كبيرة لدى العمال والنقابيين المنخرطين.
في نفس السياق، عبّر النقابي (ب.أ)، عن تذمره من السياسة المنتهجة من طرف الأمين الولائي للعمال الجزائريين، والتي أصبح يغلب عليها الطابع الشخصي دون مراعاة مصالح العمال، مطالبا من القيادة المركزية ضرورة النظر في الوضعية النظامية للاتحاد الولائي، خاصة بعد الإجراءات التي سبقت انعقاد المؤتمر السادس للاتحاد المحلي، والتي عرفت تجاوزات بالجملة في ظروف انعقاده.
في اتصال «للشعب» بالأمين الولائي للعمال، أحمد الملطاوي، أكد أن هذه الوقفة غير قانونية، كون جل من نظموها غير منخرطين في الاتحاد ولا يملكون فروعا نقابية بمؤسساتهم باستثناء فرع نقابي واحد.
