خلال الندوة التي نظمت، أمس، بجامعة آكلي محند ولحاج بالبويرة، أكد الإعلامي سليمان بخليلي، أن ترسيم اللغة الأمازيغية ترسيخ لأصول الشعب الجزائري والأمازيغي.
وفي نفس السياق، أكد أن اللغتين تربطهما قاعدة تكاملية لتكون جنبا إلى جنب مع اللغة العربية ومرادف ومكملة على الصعيد الشعبي، أما من الناحية الرسمية فعلى الدولة وضع كل الإمكانيات لتطويرها.
مؤكدا أن ترسيم اللغة الأمازيغية لا يعني أننا سنضعها خلال ٢٤ ساعة من الإعلان في نفس الكفة مع العربية والفرنسية ونستعملها في الإدارة إنما علينا أن ندرسها إبتداء من الطور الإبتدائي إلى الجامعة، وأن هذا القرار يعتبر هو بمثابة المصالحة اللغوية، وأن هذا القرار يعتبر هو بمثابة المصالحة الوطنية اللغوية بالجزائر وضرب لمن يستعمل القضية لضرب مكونات الهوية الوطنية.
من جهته، قال علي براهيمي مناضل بالحركة الأمازيغية أن ترسيم الأمازيغية مرحب به وإن جاء متأخرا ـ كما قال ـ أن القرار جاء لتسوية لغم وضع من طرف الحركة الوطنية منذ سنة ١٩٢٦.
أما حسين غربي عضو المجلس الولائي بالبويرة أعرب عن سعادته ووصف القرار بالشجاع والإعلان عن ترسيم الأمازيغية هو حلم نضالنا الذي قمنا به لعدة سنوات والآن علينا أن نعمل كلنا على تطويرها وعلى الأخصائيين وضع برنامج لتطويرها وتعميم تعليمها على المستوى الوطني.
