طباعة هذه الصفحة

لمواجهة واستباق المخاطر الكبرى

بدوي يوصي باستعمال التكنولوجيا وبرمجة الإجراءات الوقائية

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، بالجزائر العاصمة، على أهمية استعمال التكنولوجيا قصد استباق وبرمجة الإجراءات الوقائية والمناسبة لمواجهة المخاطر الكبرى المتوقع حدوثها.
في هذا الإطار، أوضح بيان لوزارة الداخلية، أن بدوي أعطى تعليماته «قصد تصميم مخطط المرونة العمرانية بالنسبة للجزائر العاصمة، التي تعد ولاية نموذجية»، وبالتالي «تنصيب أول مندوبية على مستوى ولاية الجزائر لتكون سندا لتصميم ومتابعة المشروع».
وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية قد ترأس جلسة عمل بمقر الوزارة، حضرها كل من الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، بالإضافة إلى والي ولاية الجزائر والمندوب الوطني للمخاطر الكبرى، وممثلي وزارة النقل، الموارد المائية والأشغال العمومية، وكذا الوالي المنتدب لسيدي امحمد، والمديرين التنفيذيين لولاية الجزائر ورئيس المجلس البلدي للجزائر الوسطى.
وقد تم خلال هذه الجلسة، تقديم عروض من طرف خبراء مختصين، تضمنت «التجربة الجزائرية في ميدان جغرافية المخاطر وآثارها المترتبة على الفضاءات العمرانية’’، و»الكشف بالتصوير باستعمال الكاميرا المنقولة لمسح التراث العمراني» وكذا «تطوير مخطط المرونة العمرانية’’.
وفي ختام الاجتماع، دعا بدوي والي الجزائر لتنظيم يوم إعلامي مفتوح لوسائل الإعلام والجمهور على أن تشارك فيه جميع الأطراف المعنية.