مجلس الأمن يشدّد على تقديم الجناة إلى العدالة

إدانة دولية للهجوم على معسكر “مينوسما” بمالي

قال موقع (سايت) المعني بمراقبة أنشطة الجماعات الإرهابية على الانترنت، إن جماعة “أنصار الدين” الدموية في مالي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري وصاروخي على قاعدة للأمم المتحدة في كيدال شمال البلاد الجمعة أسفر عن مقتل ستة من أفراد قوات حفظ السلام.
وكانت جماعة “أنصار الدين” التي يقودها إياد آغ غالي استولت لفترة وجيزة على المنطقة الصحراوية في شمال البلاد مع جناح تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” الدموي عام 2012. والمجموعتان ضالعتان في موجة عنف متصاعدة على حدود مالي.
وإلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة استهدف الارهابيون  فنادق يرتادها الغربيون وقتلوا 30 شخصا في واغادوغو في جانفي الماضي ونقاط تفتيش لجيش مالي.
 وقد أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المميت الذى استهدف معسكر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار بمالى  “مينوسما”.
وذكر المجلس في بيان أن أعضاء مجلس الأمن دعوا حكومة مالي إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم وتقديم مرتكبيه للعدالة وأكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عنه.  
 وقال المجلس المؤلف من 15 عضوا إن “الهجمات التي تستهدف أفراد حفظ السلام قد ترتقي لجرائم حرب وفقا للقانون الدولي”.
 وأكد مجددا أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025