وضع عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، حدا لعصابة تتكون من 12 شخصا، استطاعوا لفترة من الزمن، استغلال الظرف والاستحواذ على سيارات فاخرة، وتهريبها عبر الحدود، لقدرتهم على تزوير ملفاتها القاعدية بتواطؤ مع أحد العقول المدبرة.
كشفت المعلومات الأمنية التي توفرت لدى «الشعب»، أن المتحرين توصلوا إلى اكتشاف تزوير في 36 ملفا مهما للسيارات، وأن المتهم الرئيسي كان يستغل موظفا بمصلحة أو مكتب تنقل السيارات، تمكن بذكاء وحيلة من تزوير الوثائق، والمتعلقة بالخصوص ببطاقات الهوية الإقامة، وفواتير البيع وشهادات الميلاد، وبطاقات السير المؤقتة، وأن هذا الأخير كان يضمن تزويرا في البطاقة الرمادية، لتصبح السيارة المحولة عن طريق السرقة من الحدود الجزائرية، يملك صاحبها الوثائق الرسمية الضرورية، واستطاع المحققون من استرجاع 8 سيارات فاخرة، تحمل علامات ألمانية ويابانية، ليتم تحويل المتهمين على وكيل النيابة، حيث أصدر في حق اثنين منهم أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت، ووضع 10 آخرين تحت الرقابة القضائية، واتهامهم بتكوين جمعية أشرار والتزوير في محررات إدارية وتهريب السيارات.