وزير المجاهدين: «لا يوجد أي حل آخر للقضية خارج قرارات الأمم المتحدة»

جدد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بالداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الصحراوية خلال حضوره الاحتفالات المخلدة للذكرى 40 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
أوضح الطيب زيتوني في تصريح للصحافة، على هامش هذه الاحتفالات، التي حضرتها وفود أكثر من 22 دولة أجنبية، أنه كلف من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتسليم رسالة خطية إلى أخيه وصديقه الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز.
وأكد وزير المجاهدين بأن «الجزائر لديها مبادئ ثابتة تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وهو المبدأ الذي نادت به الأمم المتحدة حتى تحل هذه القضية في إطار مواثيقها وقراراتها إلى جانب الإتحاد الإفريقي».
وأبرز الوزير بأن الشعب الصحراوي يحتفل بالذكرى 40 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مبرزا «بأن هذه الدولة العربية لها مؤيدون عالميون في كل القارات والانتصارات المحققة تباعا هي جزء لا يتجزأ من الثورة ومن الحرب
الديبلوماسية التي هي أعظم من السلاح».
وأشار بأن جبهة البوليزاريو كانت منضبطة وملتزمة بكل قرارات الأمم المتحدة بتوقيف القتال ولكن، كما قال، «حان الوقت لأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها»، مجددا دعم الجزائر للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس ودعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في إيجاد حل عادل للشعب الصحراوي لتقرير مصيره بنفسه.
وأكد الطيب زيتوني، بأنه «لا يوجد أي حل آخر للقضية الصحراوية خارج قرارات الأمم المتحدة التي تنادي بها كل شعوب العالم المحبة للسلام».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025