طباعة هذه الصفحة

يسلط الضوء على انجازات الخمسينية

المعرض الكبير للفلاحة يحقق الرواج

زهراء.ب

اعتبر الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية فضيل فروخي، أول أمس أن المعرض الكبير للفلاحة المنظم   من ١٨ إلى ٢٤ فيفري ٢٠١٣، في إطار احتفالات الخمسينية حقق أهدافه، باستقطاب اهتمام المواطنين من مختلف الشرائح وحتى الأجانب حيث، قدر محافظ المعرض عبد القادر خليفة عددهم ب ٩٥ ألف زائر.

وقال فروخي، لدى تنشيطه ندوة صحفية بمعية محافظ المعرض عبد القادر خليفة، خصصت لتقييم التظاهرة، «اعتقد أنه بلغنا الهدف الذي كنا نسعى إليه من وراء تنظيم المعرض فقد لاحظنا تفاؤلا لدى المواطنين إزاء القطاع، وزوارا أبدوا إعجابهم بالمعرض، كونه ترجم التنمية في الجزائر كما أنه أثبت بأن الفلاحة الجزائرية تتحكم في تقنيات الإنتاج الحديثة و متفتحة على التكنولوجيا».
وأوضح الأمين العام لوزارة الفلاحة، أنه من بين الأهداف التي أردنا الوصول إليها من خلال هذا المعرض هو تغيير جذري لنظرة المواطنين والمتعاملين بصفة عامة للقطاع، قبل أن يضيف «أننا متيقنين أن قطاع الفلاحة في الجزائر اقتصادي وقوي، ويجب أن يكون قاعدة صلبة لباقي القطاعات التي تنشط في الحقل الاقتصادي الوطني».
وأكد فروخي أنه، بالإضافة إلى الجمهور الجزائري العريض زارت المعرض عدة وفود أجنبية من بينها وفد المنظمة العربية للتنمية الفلاحية و مسؤولون سامون أجانب من بينهم وفد موريتاني و ممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وقدر محافظ المعرض عبد القادر خليفة، عدد الزوار الوافدين للمعرض، بأكثر من ٩٥ ألف زائر وطني وأجنبي، موضحا أن هذه الحصيلة أعدت بفضل جهاز العد الذي وضع على مستوى المداخل الثلاثة للجناح المركزي لقصر المعارض.
وعرف اليوم الأول من المعرض، توافد ٤ آلاف زائر من الساعة الرابعة مساء إلى غاية السابعة، ليرتفع العدد في اليوم الثاني إلى ٧ آلاف زائر، وفي عطلة نهاية الأسبوع إلى ٢٥ ألف زائر، وارتفع هذه العدد إلى أكثر من ٢٧ زائر يوم السبت.
وسجل ذات المتحدث، إهتمام نصف عدد الزوار الوافدين أي ما يعادل ٥٠ بالمائة بجناح الفضاء الريفية، حيث استقطبت الفضاءات المشكلة من مواد طبيعية على غرار«قربي الديس»، والخيمة الصحراوية، ومنظر المناطق الرطبة، إهتمام العائلات الجزائرية، ونفس الملاحظة سجلت بجناح التغذية حيث أبدى الزائرون إهتماما بوفرة المنتوجات الفلاحية القادمة من النشاط الفلاحي.
وبخصوص تأطير المعرض، قال خليفة «أنه أعطينا صيغة الفضاءات المفتوحة للأجنحة، وكثفنا من عدد المؤطرين حيث جندنا أكثر من ٤٠٠ إطار و تقني من بينهم ١٥٠ عاملا و إطارا في المؤسسة الجزائرية للهندسة الريفية المبادرة بتشكيل فضاءات ريفية داخل الجناح المركزي»، وهو ما جعل المواطن يفهم مغزى المعرض، ويقتنع أن الفلاحة على المسار الصحيح.
وحظي المعرض الكبير للفلاحة، بتغطية إعلامية مميزة، حيث قام بتغطية الحدث حسب المكلف بالاتصال جمال برشيش، ٢٠٠ صحفي من الصحافة المكتوبة، السمعية، السمعية البصرية، بالإضافة إلى صحفيين أجانب، حرروا ٢٢٦ مقالا عن التظاهرة.