مشروع القانون المحدد للمسؤوليات التي تشترط الجنسية الجزائرية

ضبط وتحديد الطبيعة الحساسة للوظائف العليا في الدولة

يأتي مشروع القانون الذي يحدد المسؤوليات العليا في الدولة والوظائف السياسية التي يُشترط في تولّيها التمتع بالجنسية الجزائرية دون سواها، ليضبط ويحدد “الطبيعة الحساسة والنوعية” لهذه المسؤوليات.
ورد مشروع هذا القانون - الذي يضم 6 مواد - بعد أن أدخلت المراجعة الدستورية الأخيرة من خلال أحكام المادة 63 من الدستور “إلزامية التمتع بالجنسية الجزائرية دون سواها في تقلد المسؤوليات العليا للدولة”.
كما يأتي مشروع هذا القانون، المعروض على البرلمان، مثلما ورد في عرض أسبابه، من أجل تنفيذ أحكام المادة المذكورة وذلك من خلال “تحديد قائمة المسؤوليات العليا في الدولة والوظائف السياسية ذات الطبيعة الحساسة والتي يشترط في توليها التمتع بالجنسية الجزائرية دون سواها”. في هذا الشأن، تحدد المادة 2 من مشروع هذا القانون، الوظائف المعنية، ويتعلق الأمر بـ: رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، والوزير الأول، ورئيس المجلس الدستوري، وأعضاء الحكومة، والأمين العام للحكومة، والرئيس الأول للمحكمة العليا، ورئيس مجلس الدولة.
كما يتعلق الأمر بمحافظ بنك الجزائر ومسؤولي أجهزة الأمن، ورئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وقائد القوات المسلحة، وقادة النواحي العسكرية، وكل مسؤولية عليا عسكرية محددة عن طريق التنظيم.
وقصد تنفيذ هذا الإجراء، ينص مشروع القانون أيضا على “ضرورة تقديم المترشح أو المعين في مسؤولية عليا للدولة أو وظيفة سياسية تصريح شرفي يشهد بموجبه تمتّعه بالجنسية الجزائرية دون سواها والذي يتم تحديده عن طريق التنظيم”.
من جانب آخر، تمنح فترة انتقالية بـ6 أشهر للشاغلين الحاليين للمسؤوليات العليا للدولة والوظائف السياسية المحددة في مشروع هذا القانون من أجل التطابق مع مضمونه”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025