أقدم صبيحة أمس العشرات من الناقلين العاملين على مستوى ميناء الغزوات، على غلق بوابة الميناء بشاحناتهم التي زاد طابورها عن الـ١ كلم إلى غاية حي سيدي أعمر، احتجاجا على سوء العمل بالميناء الذي توقف به النشاط منذ أسبوع بحجة تعطل جهاز السكانير ما خلق فوضى في الميناء
وأشار ممثل الناقلين في تصريح صحفي، أنهم يأتون يوميا للميناء من أجل النقل لكن العمل متوقف بسبب جهاز السكانير الكاشف، متسائلا أين ادارة الميناء في ظل غياب المراقبة على السكانير، في ميناء تبلغ مداخيله الملايير يوميا، كونه مصنف الرابع وطنيا من حيث المداخيل.
وأشار ذات المتحدث، أن أزيد من ١٠٠شاحنة قضت أكثر من أسبوع، تنتظر السماح لها بنقل البضائع حيث يقضي أصحابها لياليهم في العراء الجوع والعطش والبرد لكن دون جدوى. من جانب اخر تعرف البضائع المتراكمة في الميناء تأخيرا في التوزيع ما يكلف أصحابها خسائر فادحة، بفعل تأخر تسليمها خاصة وأن هناك بضائع حساسة وموجهة إلى مؤسسات عمومية وخاصة عملها مرتبط بتوفيرها. ورغم وصولها في موعدها عبر الخط البحري الرابط ما بين ألميريا والغزوات، لكن سلطات ميناء الغزوات، هي التي تأخرت بفعل الخلل الذي أصاب جهاز السكانير، في الوقت الذي لا يحتوي ميناء بهذا الحجم سوى على جهاز واحد تسبب تعطله في تعطل الحياة الاقتصادية بالميناء.
من جانب اخر أشار الناقلون، أن هناك مجموعة من البضائع المهددة بالتلف على غرار الفواكه كالتفاح، الموز، الأجاص التي توجد شحنة كبيرة منه بالميناء بعد إستيرادها من إسبانيا في حالة استمرار توقف العمل بهذه الطريقة، ما قد يعرض المستوردين لخسائر فادحة وتعرض إدارة الميناء إلى متابعات قضائية وخسائر فادحة.
