طباعة هذه الصفحة

مسلم: إدماج الأشخاص المعاقين شرط أساسي لتحقيق التنمية الشاملة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، يوم السبت، بالجزائر العاصمة، أن إدماج الأشخاص المعاقين “شرط أساسي” لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
أوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال لقاء نظمته الوزارة بقصر الثقافة مفدي زكريا، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأشخاص المعاقين، أن إدماج هذه الشريحة من المجتمع “شرط أساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وأن النمو الاقتصادي يمرّ حتما عبر التنمية الاجتماعية”.
وأضافت السيدة مسلم، أن “التعاطي مع موضوع الإعاقة ينبغي أن يبنى على أسس علمية وعملية وأن ينهل من قواعد بيانات موثوقة”، مشيرة إلى أنه سيتم إدراج هذا الموضوع في التعداد السكاني لسنة 2018 وضبط مختلف البطاقيات المتعلقة ببرامج المساعدات الموجهة لهذه الفئة.
من جهتها، كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن تنظيم لقاء خلال الثلاثي الأول من سنة 2017، يجمع مختلف الفاعلين الذين يتكفلون بالتلاميذ المعاقين في المؤسسات التعليمية التابعة للقطاع، مع إشراك الجمعيات وممثلين عن قطاع التضامن الوطني.
وأضافت السيدة بن غبريت، أنه سيتم في هذا اللقاء دراسة واقع وآفاق التكفل بمسألة تعليم المعاقين، مؤكدة أن القانون التوجيهي للتربية الوطنية كرس حق التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتميز هذا اللقاء، الذي حضره عدد من الوزاراء، بتكريم الرياضيين من فئة المعاقين الذين تحصلوا على ميداليات في الألعاب شبة الأولمبية الأخيرة التي جرت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في الصائفة الماضية، بتقديم هدايا قيمة تمثلت بعضها في سكنات ومناصب عمل وكراسي متحركة كهربائية وكذا دراجات ذات محرك.
من جهة أخرى، تم تكريم بعض الجمعيات والمؤسسات ومختصين، عرفانا لهم بما بذلوه من مجهودات ومساعدات لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة.