أجندة محددة لعلاج كل الملفات

طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على لسان رئيسه صادق دزيري، بحلول ملموسة ومعالجة ناجعة للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وإعطاء أجندة محددة التاريخ توفر جوابا واضحا للملفات المطروحة، مؤكدا أنه في حال تحقيق ذلك سيتم ضمان استقراره لمدة طويلة .
وأكد دزيري في تصريح لـ«الشعب»، أول أمس، على هامش أشغال اليوم الدراسي حول التقييم المرحلي للتعليم الإلزامي، أن الاضطرابات التي يشهدها قطاع التربية مسؤولية تتحملها النقابات والوزارة وكذا الحكومة ، رغم فتح باب الحوار والتشاور، مشيرا إلى معادلة تسير جنبا إلى جنب إعطاء الحقوق، سيكفل تأدية المهام بكل أمانة .
و تساءل نفس المتحدث عن تأخر معالجة المشاكل العالقة منذ سنوات و الذي فجرها القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الذي كان القطرة التي أفاضت الكأس خاصة بالنسبة للعمال و الأساتذة القدامى الذين وجدوا أنفسهم محرومين من الترقية وحتى من الاستفادة من الرتب المستحدثة.
وأشار دزيري في هذا السياق إلى أن البناء الهرمي في القانون الأساسي لمستخدمي التربية غير متوفر لهذا نطالب بفتح المرسوم وإعطاء مؤشرات ايجابية حتى يعود الاستقرار وتتوقف الاحتجاجات.