أثار الإفراج عن قائمة الحصة السكنية لـ200 مسكن اجتماعي إيجاري عمومي بدائرة موزاية، أمس، ارتياحا وسط المستفيدين وممثلي الأحياء الشعبية، لتنوع القائمة والأخذ بعين الاعتبار أصحاب طالبي السكن من مختلف الأحياء. أما بمدينة الأربعاء فحدث العكس حيث احتج مواطنون لم تدرج أسماؤهم ضمن قائمه 980 مسكن ونظموا وقفة سلمية أمام مقر دائرتهم.
عبر ممثلون عن أحياء شعبية في موزاية لـ « الشعب « عن مدى ارتياحهم للقائمة السكنية لحصة 200 مسكن، والتي ضمت 162 مستفيدا، فيما بقي 38 اسما من القائمة ينتظرون قرار الإدارة التي تقوم بالتدقيق في ملفاتهم، خاصة بالنسبة لمن تبين أنهم أودعوا ملفات الاستفادة من سكن « عدل «، جاءت منصفة وموزعة في تقسيم جغرافي مدروس ومضبوط، شمل مستفيدين من الأحياء العتيقة والهشة، عانوا لسنوات من أزمة سكن خانقة.
وفي المقابل عبر البعض الآخر ممن لم يستفيدوا عن غضبهم من عدم الاستفادة خاصة القاطنين في بعض الأحياء الفوضوية، والتي طالما عقدوا آمالا عليها، لإنقاذهم من دوائر العيش وسط ظروف صعبة وقاسية.
وأمام مقر دائرة الأربعاء احتجت عائلات لم تدرج أسماؤها في قائمة حصة 980 مسكن اجتماعي إيجاري رغم أنها كانت ضمن الاحتياطيين سابقا، وطالبوا الوالي والمعنيين من المسؤولين، بإنصافهم.
أفاد ممثلون عن المحتجين لـ « الشعب «، أنهم كانوا ضمن القائمة الاحتياطية التي ضمت 120 مستفيدا ظرفيا، لكن تم إقصاؤهم بطريقة ما، ولم يستوعبوا السبب، وتساءلوا عن إلغاء استفادتهم رغم استيفاء إجراءات الطعن والغربلة والتدقيق في القائمة.
