طباعة هذه الصفحة

أكدت أنها انشغال تتكفل به وزارتها، بن غبريت:

تعويض الدروس لتلاميذ المناطق المتضررة من العاصفة الثلجية

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن تعويض الدروس الضائعة للتلاميذ بالمناطق التي تأثرت بسوء الأحوال الجوية الأخيرة، خلال الثلاثي الدراسي الجاري، بوضع الإجراءات اللازمة لذلك.
قالت بن غبريت في تصريح للصحافة، أمس الأول، على هامش الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، إنه تم إعداد برنامج خاص لاستدراك الدروس الضائعة، جراء غلق بعض المؤسسات التربوية بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها عدة ولايات، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء الذي جمعها بهيئة التفتيش، الأسبوع الماضي، الاتفاق على إعداد برنامج يسمح بتركيز الاهتمام خلال الثلاثي الثاني على مرافقة المفتشين للأساتذة لتعويض الدروس الضائعة.
في سياق مغاير، أكدت وزيرة التربية الوطنية على أهمية الاستشارة الوطنية التي ستفتح، منتصف شهر فيفري الداخل، حول مردودية الفعل التربوي، والانتقال في التحصيل العلمي من مرحلة التلقين إلى استغلال كافة الكفاءات التي يتمتع بها التلميذ، وذلك في ردها، أمس الأول، على سؤال لعضو مجلس الأمة عبد الكريم قريشي في جلسة علنية ترأسها عبد القادر بن صالح.
تعتمد الإصلاحات في قطاع التربية، كما أفادت بن غبريت، على إجراءات جديدة من شأنها تحسين مستوى التحصيل العلمي والنتائج المحصل عليها في امتحانات نهاية الأطوار الثلاثة، خاصة ما يتعلق بامتحانات البكالوريا التي حققت قفزة نوعية خلال سنة 2016 بالنسبة للعديد من ولايات الشمال، كما في الجنوب، على الرغم من أن بعض المؤسسات التربوية سجلت نتائج لا ترتقي إلى المستوى المنتظر والمطلوب، مشيرة إلى أن الأمور تتحسن بالنسبة إلى هذه الأخيرة.وأوضحت، أن فتح استشارة حول التقييم البيداغوجي، بداية من الشهر القادم، من أجل إثراء النقاش حول دور المعلم، مشيرة إلى أن “نظام التقييم الحالي لا يعطي الصورة الكاملة والحقيقية لكفاءات التلاميذ”، لكونه يعتمد على “الترتيب ويستهدف كفاءة واحدة تتمثل في الحفظ والإسترجاع”، بينما يفترض تقييم كل كفاءات التلميذ من نِتاج فكري وتحليل واستنتاج وتعبير شفهي.