علمت «الشعب»، أن بنك الجزائر، سارع منذ أيام إلى مراسلة جميع البنوك عبر الوطن بتعليمة سرية وخاصة، تتضمن أرقاما تسلسلية للأوراق النقدية من فئة ألف دج، عممت على جميع شبابيك بكامل الفروع، يمنع تداول عن عدد الحصص المعنية بالمراقبة. وعلى خلفية ذالك، شرعت البنوك منذ أيام في تطبيق إجراءات جديدة تتعلق بمراقبة الأوراق النقدية من فئة الألف دج، وذلك عن طريق مراقبة أرقامها التسلسلية، من خلال تجهيزات كشف متطورة تم توزيعها في مبادرة أولى من نوعها عبر كافة البنوك، على اعتبار أن التعامل بالأوراق النقدية يتم عبر أرقام تسلسلية على شكل حصص مرقمة بطريقة متتابعة. وقد علمنا كذلك، أن النقود المعنية بالمراقبة ليست مزورة، حيث لا ترد إلى أصحابها، بل يتم التحفظ عليها من طرف مسؤول البنك، لتعاد إلى البنك المركزي، بدليل أن التجهيزات الخاصة بمراقبة الأوراق المزورة لا تكشف النقود التسلسلية المعنية. مع العلم أن مصالح بريد الجزائر، حسب مصادر «الشعب»، لم تتلق أي تعليمة في القضية، بدليل عدم تسلمها لأي أرقام تسلسلية معنية بالمراقبة، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول مصدر الأوراق النقدية وسر الأرقام التسلسلية التي وزعت على البنوك وفروعها عبر كامل الوطن.
