رفعت السلطات الولائية لولاية المسيلة، التجميد عن مشاريع قطاع التربية بالولاية، و يتعلق الأمر بالعديد من المجمعات المدرسية وثانوية مسّها التجميد خلال السنوات الماضية في إطار ترشيد النفقات جرّاء تراجع أسعار النفط، وتعتبر هذه الخطوة إيجابية لخدمة وتحسين ظروف التمدرس بالولاية .
قامت المصالح العليا المختصة برفع التجميد عن مشروع إنجاز ثانوية ببلدية خطوطي سد الجير وكذا رفع التجميد عن عشرة مشاريع لمجمعات مدرسية تخص كل من بلدية مسيلة و بوسعادة وبلدية سيدي عيسى وأولاد دراج ومقرة وبرهوم وعين الملح وعين الريش وبلدية امجدل وبلدية تارمونت.
السكان بدورهم عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بعد سماع الخبر خاصة وأنه سوف يوفر على أبنائهم التنقلات اليومية إلى مدارس بعيدة عنهم لكيلومترات والقضاء على الاكتظاظ داخل المدارس التي فاق بها في بعضها تعداد التلاميذ أكثر من 35 تلميذ داخل القسم الواحد.
وفي موضوع آخر أكدت مصالح ولاية المسيلة أن أبواب الحوار مفتوحة أمام الجميع دون استثناء أو إقصاء وأنها مستعدة للإصغاء والاستماع الأنجع لمعالجة كل القضايا والمشكلات المطروحة، مؤكدة أن الاحتجاجات التي تسجل من حين لآخر من طرف بعض المواطنين في مناطق مختلفة من بلديات الولاية، والمتعلقة بغلق الطرق وتنظيم المسيرات، للتعبير عن انشغالاتهم أو التبليغ عن النقائص، لا تخدم التنمية المحلية وتمس بالنظام العام و بحقوق المواطنين الآخرين. خاصة وأن مصالح الولاية أصدرت تعليمات للمسؤولين التنفيذيين والمنتخبين تلح فيها على ضرورة انتهاج أسلوب الحوار والاتصال الجواري كمنهجية عمل لتسيير الإدارة والمرفق العمومي.