تنظم الوكالة الفضائية الجزائرية يومي 5 و6 أفريل الداخل، ورشة تجمع كافة مستعملي خدمات الأقمار الصناعية «ألسات» ورسم معامل التعاون. وكانت الوكالة قد وضعت قمرين صناعيين هما «ألسات 2ب» و»ألسات 1ب» في المدار بتاريخ 26 سبتمبر 2016 ودخلا مرحلة الاستغلال، بالحصول على صور من الفضاء عالية الدقة (1.5م) ومتوسطة الدقة (12م).
ينتظر أن تجمع الورشة (ألسات- مستعملون)، التي تنظم بمركز تطوير الأقمار الصناعية بوهران، عددا من الخبراء المحليين وممثلي مختلف القطاعات المستعملة وباحثين في الاختصاص من جامعات ومعاهد وطنية يبحثون آليات التعامل مع الخدمات الفضائية من خلال محاضرات موضوعاتية مركزة.
وتسمح المناسبة لإطارات الوكالة بشرح تفاصيل التعامل وكذا ضبط دقيق لاحتياجات القطاعات المعنية في مجال الصور الفضائية للفترة من 2017 إلى 2020.
تتعلق خدمات الوكالة الفضائية بتوفير صور عن مهام ونشاطات عديد المؤسسات والهيئات والقطاعات الاقتصادية، مثل تسيير الكوارث، الوقاية من زحف التصحر، تحديد المناطق المعرضة للفيضانات، تسيير الأقطاب الحضرية والنفايات، مناطق التوسع السياحي، شبكة الطرق وحركة المرور، دراسة هيدروليغرافية لمنطقة تيزي وزو وكذا الشلف وعين وسارة، رصد حقول النفط والمناطق السهبية وكذا مراجعة الخرائط.
وتسعى الوكالة الفضائية الجزائرية من خلال هذا التوجه، إلى تعزيز موقعها في السوق الاقتصادية كممون لها بخدمات تحتاج إليها المؤسسة والمستثمر الذي تساعده معطيات فضائية دقيقة وموثوقة في تجسيد مشاريعه بمعايير تحقق له الأهداف المسطرة وبأقل كلفة، على اعتبار أن البيئة الجغرافية والمناخية ترتبط أيضا بالاستثمار وتساعد معطياتها على رسم خيارات ذات جدوى.
