انطلقت، أمس، ببلدية برج منايل عملية إعادة إسكان 500 عائلة قاطنة بحي الشاليهات”تامشماشت” إلى سكنات لائقة بالحي السكني الجديد الذي أخذ اسم الشهيد”جمعة كنتور” بعد 14 سنة من المعاناة وهذا تزامنا مع إحياء الذكرى الـ 14 لزلزال بومرداس، فيما وعد والي الولاية العائلات المقصية المقدرة بـ 53 عائلة بدراسة ملفاتها، بعد تقديم الطعون القانونية.
وسط فرحة كبيرة للعائلات المستفيدة التي ودعت حياة الصفيح نهائيا، شرعت السلطات الولائية والمحلية لبلدية برج منايل تحت إشراف والي الولاية مدني فواتيح في تفكيك أكبر حي للشاليهات على مستوى الدائرة وترحيل قاطنيه إلى سكنات جديدة مع استغلال العقار المسترجع في انجاز حصة سكنية من 500 وحدة في صيغة عدل، تضاف إلى الحصة الكبيرة التي يتم انجازها حاليا بالبلدية المقدرة بـ1500 وحدة بحي ذراع القهوة وموقع محطة القطار وحصة أخرى معتبرة في صيغة السكن الاجتماعي الايجاري لتخفيف حدة أزمة السكن بهذه البلدية التي تعتبر من أكبر بلديات الولاية كثافة سكانية وأكثرها معاناة.
يذكر أن دائرة برج منايل تحصي لوحدها 3215 شالي منها 1342 شالي موزعة على مستوى أربعة مواقع بإقليم البلدية، حيث ينتظر قاطنوها عملية إعادة الإسكان في القريب العاجل، فيما وضعت السلطات الولائية رزنامة خاصة لإعادة إسكان باقي العائلات القاطنة بالشاليهات والحالات الاجتماعية تشمل بحسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري عمر موالحي 583 عائلة ببودواو البحري بتاريخ 29 جوان منها 343 عائلة قاطنة بالشاليهات، إعادة إسكان 600 عائلة على مستوى بلدية يسر بتاريخ 5 جويلية القادم، 500 عائلة ببلدية خميس الخشنة، 76 عائلة ببلدية أولاد هداج، 20 في تيجلابين، 34 عائلة برأس جنات، 100 عائلة ببلدية خروبة و250 عائلة ببلدية حمادي ليتم القضاء النهائي على ظاهرة الشاليهات نهاية السنة.
