شل، أمس، الإضراب الذي مس كلية الآداب واللغات والفنون، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر، الواقعة بحي النصر، المرافق التابعة لذات الكلية.
وكشف ممثلو الطلبة في حديثهم لـ»الشعب»، جملة من المشاكل رفعها طلبة خلية الاتحاد العام للطلبة الجزائريين التي سبق وأن قدموها حسبهم لإدارة الجامعة، تتعلق بمعاناة الطالب الجامعي بكلية الآداب واللغات والفنون، في ظل غلق باب الحوار على مستوى إدارة الجامعة لمعالجة تلك المشاكل.
وحسب عريضة المطالب الموجهة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي سعيدة ومدير الجامعة، تسلمت «الشعب» نسخة منه، فإن الطلبة يشتكون من «وضع كارثي» لأقسام ومدرجات الكلية الذي يهدد صحتهم، ونقص المرافق البيداغوجية والاكتظاظ بقسم الآداب والفنون، ناهيك عن حالة اللااستقرار في تخصصات الفرنسية والانجليزية، وطريقة التدريس المحاضرات على مستوى قاعات وليس بمدرجات الكلية، إضافة إلى غياب المراقبة للأساتذة وعدم تنصيب ممثلي الأقسام وإشراكهم في القرارات، كما يعاني الطلبة من غياب مكتبة بالكلية والإقصاءات المتكررة لطلبة الماستر والتهديد بالمجالس التأديبية.
