لا مساومة في جر الجزائر إلى سنوات الدمار

آسيا مني

وصف وزير الاتصال الموعد الانتخابي، اليوم، بالحدث الهام، داعيا المواطنين إلى التصويت بقوة والإدلاء بأصواتهم في اختيار ممثليهم ممن يرون فيهم الأمثل والقدوة لتسيير شؤون بلدياتهم، وهو رد على المحاولات الفاشلة التي حاول أصحابها إفشال المواطنين، وثنيهم عن التصويت والإدلاء بأصواتهم، عن طريق الوسائل الإلكترونية، من خلال بث فيديوهات توحي للجزائريين، أن الأمر ليس مهما وقد أوضح وزير الاتصال منذ يومين أن هولاء لا يمثلون شيئا قائلا «يزعفوا وحدهم» وما شأننا نحن، معتبرا العودة إلى سنوات الدمار والسواد مستحيلا لأن الجزائريين حفظوا الدرس جيدا، ولا يمكنهم السماح لمثل هؤلاء بزرع محاولات التشكيك بين أوساط الشعب .
لا تمر أي مناسبة على هذه الشاكلة مهما كان نوع الاستحقاقات الانتخابية، دون محاولات التشويش اليائسة، في محاولة منها لضرب مصداقيتها، ولعل ما يؤكد هذا الطرح اللجوء إلى بث فيديوهات تيئيس الهدف منها زرع اليأس عبر مختلف المواقع الاجتماعية على غرار فيديوهات  انس «تينا»، إلا أن التوقيت الذي يتم اختياره أي عشية الانتخابات يثبت أنها غير بريئة، وهو ما أكده وزير الاتصال جمال كعوان في مناسبة سابقة موضحا أنها «فديوهات تذكرنا بسنوات الفتنة وأن الهدف منها هو الرفع من عدد الاشتراكات في اليوتيوب».
ورغم كل المحاولات الدنيئة لضرب البلاد إلا أن هذا الموعد السياسي الهام، يبقى يحمل آمالا كبيرة أوساط الجزائريين، في التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع وسد المنافذ عن كل من يريد ضرب البلاد وزعزعة استقرارها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024