قام وزير الاتصال محمد السعيد يوم الخميس بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية سيدي بلعباس، اطلع على مدى تطبيق المخطط الذي وضعته الحكومة لتطوير القطاع لاسيما على مستوى البث الإذاعي والتلفزي .
وقف الوزير خلال هذه الزيارة على مدى التقدم المحقق بالنسبة للإذاعة والتلفزة الرقمية الأرضية بتسالة، وهي تشمل أربعة محطات إذاعية وستة محطات تلفزية مستمعا إلى عروض مفصلة للبث من المسؤولين مشددا على ضرورة القضاء على نقاط الظل أو التقليل منها قدر الممكن لمنح المواطن في ربوع الجزائر حق الإعلام والاطلاع على ما يجري من حوله بعيدا عن تداعيات الغزو الإعلامي الأجنبي الذي بلغ درجة لا تقبل.
كما قام محمد السعيد بزيارة تفقد لمحطة سيدي بلعباس الجهوية وبعدها عقد جلسة عمل بمقر الولاية مع المسؤولين المحليين .
وفيما يخص الصحفيين قال محمد السعيد أن عددهم يزيد عن ٥٥٠٠ صحفي على المستوى الوطني لكنه أشار في نفس الوقت « إلى أنه ليس لدينا ما يثبت أن كلهم صحفيين لذلك أردنا وضع الشروط والمقاييس التي ستطرح للنقاش بهدف تنظيم مهنة الصحافة وليس هناك أية أفكار مسبقة حول هذا الأمر».
وواصل الوزير «سوف يكون هناك تنصيب لمجلس أخلاقيات المهنة، وكذلك سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، التي ينتخب من أجلها سبع صحافيين مهنيين من قبل صحفيين مهنيين الأمر الذي سيمكن من تحديد من هو الصحفي المهني».
وحول البطاقة الوطنية المهنية للصحفيين أعلن الوزير في تصريح للصحافة في ختام زيارته للولاية أن اللجنة الاستشارية المستقلة التي تم تنصيبها منذ أكثر من شهر قد أنهت عملها وأعدت مسودة للمشروع ، والذي سوف يتم إرساله يوم الأحد إلى المؤسسات الإعلامية من أجل تعميمه على الصحفيين.
وأعلن محمد السعيد أيضا فتح صفحة على مستوى الموقع الإلكتروني للوزارة يتضمن مساحة لإثراء هذه المسودة بآراء واقتراحات الصحفيين.
