طباعة هذه الصفحة

وكالة التسيير المدمج للموارد المائية تصدر مجلتها “EAU Le mag”

المشورة في التسيير رافعة حقيقية للتنمية

سعاد بوعبوش

أصدرت الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية “آجيغ”، العدد 0 من مجلتها نصف سنوية “EAU Le mag” كتجربة الأولى من نوعها في القطاع، حيث تطرقت، كبداية، إلى ملف التسيير المدمج للمياه، باعتبار الوكالة الواجهة الرسمية له، من خلال عرض مختلف النشاطات على الخصوص والموارد المائية بصفة عامة، وذلك بهدف الإعلام، التوضيح، إنشاء روابط وعلاقات.

ركزن المجلة في واجهتها على الملف الذي تناولته والمتمثل في المنطقة الهيدروغرافية الجزائر- الحضنة - الصومام، ناهيك عن الجانب التحسيسي بتنفيذ أحسن اتصال من أجل عمل أفضل.
أما ركن المساهمة فتم تسليط الضوء على توقعات هطول الأمطار حتى نهاية القرن 21، وأجرت حوارا حصريا مع وزير القطاع، أشارت له في أذين المجلة، بالإضافة إلى حوار آخر مع الأمين العام للوزارة الحاج بلكاتب، وحوار مع وكالة الأحواض الهيدروليكية.
ركزت المجلة في حوارها الحصري الذي أجرته مع وزير القطاع حسين نسيب، على استراتيجية المتبعة لضمان أحسن خدمة عمومية في كل نشاطات القطاع وعلى كل الأصعدة، بداية بتعزيز الاستثمارات المائية، تحقيق التوازن بين توزيع ماء الشرب والقضاء على النقاط السوداء، لاسيما في المناطق الريفية والجبلية، مؤكدا على دور التشاور باعتباره الرافعة الحقيقية للتنمية، الى جانب تسليط الضوء على أهم خدمة وهي ضمان ماء الشرب، حيث كشف عن متوسط حجم المياه الموزعة على المواطنين والذي قارب 9.4 ملايين م3 يوميا.
من جهته أكد الحاج بلكاتب، الأمين العام لوزارة الموارد المائية، باعتباره رئيس مجلس الإدارة للوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية، أنه بفضل الفروع الخمسة، تحولت الوكالة إلى قوة لا يستهان بها، مؤكدا في هذا الصدد أن هناك وقت للتكيف وهناك وقت تنفيذ نهج مشترك في إطار التشاور والتعاون والتشاركية لضمان تسيير أمثل لمورد ثمين.
أما باقي المواضيع فكانت متنوعة، ترجمت الأهداف المركزية للقطاع بالنسبة للماء، منها تعميم نظام العداد من أجل تسيير كمي ناجع وتفادي التبذير والاقتصاد في هذا المورد الثمين وتقليص وترشيد الاستهلاك، وكذا موضوع جرد مصدر التلوث من أجل تحديد أصل التدهور، دون إهمال الجانب التحسيسي لحماية الموارد المائية ونوعيتها من خلال مهام وكالة الأحواض الهيدروليكية، انطلاقا من مهامها على المستوى الوطني، ومخاطبة الجميع الأشخاص والجماعات وبمختلف الطرق.