لتحسين أوضاعهم المعيشية بعين الدفلى

سكان دشرة تارغوث ببلدية المخاطرية يستنجدون بالوالي

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

يواجه سكان منطقة تارغوث النائية ببلدية المخاطرية بولاية عين الدفلى، متاعب كبيرة جراء غياب هياكل تربوية، ونقص مياه الشرب في ظل صمت المنتخبين المحليين.
بحسب تصريحات السكان لـ«الشعب” فإن الوضعية باتت تثير استياء الجميع بفعل تلك النقائص التي حصرها هؤلاء في انعدام مدرسة ابتدائية لرفع الغبن عن أبنائهم المتمدرسين الذين يكابدون ظروفا قاسية جراء التنقل اليومي حيث يجبر هؤلاء على قطع مسافة تفوق 3 كيلومترات محفوفة بالمخاطر خاصة أثناء سوء الأحوال الجوية حسب أولياء التلاميذ الذين ناشدوا الوالي بإنقاذ أبنائهم من هذه الأوضاع السيئة التي تطاردهم يوميا.
وفي ذات السياق تحدث السكان عن أزمة ماء الشرب التي باتت تتفاقم مع كل فصل صيف، كون الخزان المائي صار غير كاف لتموين السكان البالغ عددهم حوالي 500 عائلة.
أمام بخصوص ضمان استقرارهم والإستمرار في ممارسة نشاطهم الفلاحي، تحدث السكان عن حاجة المنطقة للدعم الفلاحي كالأشجار المثمرة المناسبة لطبيعة مناخ الناحية وتربية النحل وذلك للقضاء على ظاهرة البطالة التي تنهش عشرات العائلات التي تجد نفسها مجبرة على الانتقال إلى مركز البلدية للعمل ضمن حقول جني البطاطا، بالإضافة إلى انجاز بناءات ريفية بالنظر إلى الانفجار السكاني الذي تعرفه منطقة تارغوث يقول سكان المنطقة.
وأمام هذه النقائص المسجلة يناشد سكان الناحية السلطات الولائية الالتفاف إليهم ضمن مشاريع تنموية لرفع الغبن عنهم بعد سنوات من التهميش وغياب المنتخبين المحليين الذين وضعوا مطالبهم وراء ظهورهم على حد تعبيرهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025