الوجه الآخر لولاية البليدة

إعادة تهيئة المحيط والوسط البيئي

البليدة: لينة ياسمين

انطلقت المؤسسة العمومية متيجة حدائق لولاية البليدة، في تجسيد مشاريع واعدة للسنة الجديدة 2018، بعدأن سجلت تقدما وقفزة نوعية، خاصة في رفع الرهان والتحدي في عمل منسق ما يقارب الـ
2.5 مليون شجرة زينة وأزهار، أعادت بها صورة البليدة في تاريخها وهويتها ولقبها بعاصمة المتيجيين ومدينة الورد والرياحين، والتي كادتان تختفي وتتحوّل إلى ألقاب لا تدل على حقيقتها.
وكشف المدير الولائي لـ متيجة حديقة محمد وادفل لـ»الشعب»، من خلال حصيلة مؤسسته السنوية، أنهم استطاعوا من خلال فريق العمل والذي ارتفع من 434 في شهر جانفي إلى 567 موظف شهر ديسمبر، تنقية نحو 8 آلاف بالوعة بـ 7 بلديات، وتنظيف وتجيير 59 مقبرة بـ 20 بلدية، وعن المساحات الخضراء كشف المدير وادفل، بأن استطاعت المؤسسة من صيانة أكثرمن 6 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء، والمنتشرة عبر 24 بلدية، وتقليم وزبر أكثر من 24 ألف شجرة.
وعن تهيئة الأرصفة وترميم وطلاء المدرجات وغرف الملابس والمساحات الخضراء «الجديدة»، وبناء جدران الإحاطة والتسييج، وصيانة الانارات والنافورات، فأكد مدير ميتجة حدائق، انها تمت بنجاح واستنفذت قبل نهاية العام 2017 بنسبة كلية قدرت بـ 100 بالمائة، وما تبقى في نسب متفاوتة تراوحت بين 55 و95 بالمائة، هي تخصّ تهيئة قنوات الصرف الصحي وتزفيت الطرق ومحاور الدوران  المرورية،وخصت أشغال الصيانة والترميم 10 بلديات، منها مقر البلدية البليدة، وأضاف بأن فيه مشاريع منجزة ومشاريع في طور الانجاز قاربت من الـ 30، سيتم الفراغ منها قريبا بـ 10 بلديات أيضا من أصل 25 بلدية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025