طباعة هذه الصفحة

“الجيش” عدد فيفري 2018

بناء نهضة صناعية عسكرية وطنية

أمين بلعمري

الجيش الوطني الشّعبي...صورة ناصعة لا تتأثّر بالمغالطات

 عادت مجلة الجيش عدد فيفري 2018 إلى الأحداث التّاريخية التي اجتمعت في هذا الشهر في افتتاحية بعنوان فيفري، شهر “الشهيد”، وعدّدت فيها أهم الملاحم والمحطّات التي جعلت منه مرجعية للشّعوب المكافحة من أجل الحرية والمدافعة عن الأرض
والعرض، كما وصفت “الجيش” في افتتحايتها شهر فيفري  بخزّان الإنجازات، وهو في الوقت نفسه ذاكرة لا تمحى قيّدت الجرائم الاستعمارية، ومحطة تزوّدنا بوقود الوطنية للمضي نحو آفاق وانتصارات جديدة.
«الجيش” توقّفت كذلك عند حدث هام يتمثّل في الاطلاق الناجح للقمر الصناعي “ألكوم سات 1” بنشر النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بالمناسبة، التي وصفت الانجاز بالضروري لسد حاجة بلادنا في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وخدمة القطاعات ذات الصلة، كما خصّصت المجلة غلاف صفحتها الأخيرة للحدث من خلال صورة تؤرّخ للحظة إطلاق القمر الصّناعي يعلوها مقتطف من رسالة رئيس الجمهورية.
النّشاطات الكثيفة لنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، تصدّرت فقرة أحداث الشهر، وفي هذا الصدد عادت المجلة وتحت عنوان بالبنط العريض “بناء نهضة صناعية عسكرية وطنية” إلى زيارة العمل والتفتيش التي قادت الفريق قايد صالح الى القاعدة المركزية للإمداد مرفوقا باللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء علي عكروم المدير المركزي للعتاد، وهي القاعدة التي وصفتها “الجيش” بالصرح والقطب الهام للصناعة العسكرية الوطنية، كما عادت المجلة إلى الكلمة التوجيهية التي ألقاها الفريق قايد صالح - خلال هذه الزيارة - والتي استهلها بالتأكيد على اعتزاز الجيش الوطني الشعبي بما تقدّمة هذه القاعدة الاستراتيجية التي قال إنّها جسّدت المقولة المأثورة “خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة”، مؤكدا أن ذلك ثمرة شعار “لا مستحيل أمام تحقيق أهدافنا مهما بلغت الصعاب مبلغها”، مؤكدا في ختام كلمته أنّ صيت وسمعة القاعدة المركزية للإمداد تجاوزا الحدود الوطنية.
في مقال بتوقيع التحرير بعنوان الجيش الوطني الشّعبي...صورة ناصعة لا تتأثّر بالمغالطات، وبعد التذكير بالمهام الدستورية النبيلة للمؤسسة العسكرية، ردّت “الجيش” على بعض الأقلام المغرضة التي ترمي - حسبها - إلى بث الشك لدى الرأي العام، وتحاول يائسة المساس بالتحولات العميقة التي يعرفها الجيش عبر بث مغالطات وأكاذيب من أطراف تغذيها نوايا سيئة هدفها النيل من صورته، وذلك باستغلال بعض متقاعديه والدفع بهم لارتكاب حماقات تتنافى مع قيم ثورة نوفمبر المجيدة خدمة لأغراض أبعد ما تكون عن مصلحة الوطن، وحول هذه الفئة أكّدت “الجيش” أنّ كل تدابير التكفل بمتقاعدي المؤسّسة اتّخذت منذ سنوات من باب حرص هذه الأخيرة على هذه الفئة.
في الختام، أكّد المقال أنّ الجيش الوطني الشعبي سيظل يفتخر بنقاء منبته وتاريخه المجيد، وسيواصل نهج التطور والتحكم في أسباب النجاح والتفوق للتصدي لكل التهديدات المحدقة مهما عظمت.