في ذكرى إغتيال شهيد السلام

عائلة قاصدي مرباح تطالب بفتح تحقيق

ع.نايت رمضان

عشرون سنة مرت على إغتيال رئيس الحكومة السابق قاصدي مرباح على يد جماعة مسلحة هذه المناسبة الأليمة تم استرجاعها امس بمقبرة العاليا منذ الصباح الباكر بدأت الوفود تصل الى المقبرة جماعات وفرادى.
وكانت المناسبة فرصة للقاء رفاق الدرب في النضال ضد الاستعمار، اطارات «المالڤ» (وزارة التسليح والاتصالات العامة) وكذا مناضلي الحزب، الى جانب افراد العائلة. وخلال اللقاء ادلى الحاضرون بشهاداتهم ضمنها الخصال الحميدة والشهامة، ووطنية المرحوم وكذا تفانيه لصالح الوطن، سواء ابان حرب التحرير اين التحق بصفوف جيش التحرير الوطني وسنه لايتعدى ١٧ سنة رفقة أخيه مصطفى الذي اغتالته ايادي الاستعمار بضواحي تلمسان عبد المجيد شكير  ذلك المجاهد الذي انزل علم فرنسا في اكتوبر ١٩٦٢ من بناية الاذاعة والتلفزة الجزائرية ورفع العالم الجزائري، هذه الشخصية التاريخية التي شكلت منصب رئيس تحرير الاذاعة السرية للثورة الجزائرية تحدث لنا عن خصال المرحوم، الذي عرفه عندما كان مسؤول مصلحة اللاسلكي للجيش في الشرق الجزائري، بينما كان قاصدي مرباح مسؤول المخابرات الوثائقية وقال عنه انه كان ذكيا وهذا ما ادى بالعقيد بوصوف الى تكليفه بهذه المهمة الصعبة وكانت له شخصية قوية اهلته ان يكون رجل المخابرات. أما فيما يخص الرجل بعد الاستقلال «كان على رأس الامن الجزائري، عندما كان الامن والاستقرار يسود البلاد».
أما مناضلو حركة المجد اكدوا كلهم ان المرحوم قاصدي مرباح كان شهيد السلام، وفي اتصالات مع القوى الفاعلة في البلاد لايجاد حل سياسي للأزمة السياسية والأمنية التي عاشتها البلاد.
وبالنسبة للعائلة، فانها طالبت السلطات بفتح تحقيق قصد كشف كل من تورط في الاغتيال الذي يعتبرونه اغتيال سياسي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024