تشهد مختلف طرق العاصمة تدهورا كبيرا خاصة بعد موجة الأمطار الغزيرة التي عرفتها مختلف ولايات الوطن،والمتجول بمركبته في مختلف بلديات العاصمة يصطدم بالكثير من الحفر،وتآكل الزفت وهو ما يؤثر سلبا على حالة المركبة.
ويعتبر محول وادي الكرمة الذي يربط الطريق الوطني رقم 5 المؤدي لشرق البلاد بالطريق الوطني رقم 1 و 4 اللذين يربطان الوسط بالغرب والجنوب أكثر النقاط السوداء خطورة من خلال تآكل مساحات كثيرة منه ولم يعد الزفت صالحا وهو ما قد يتسبب في انقلاب المركبات التي لا يعرف سائقوها حالة الطريق خاصة في الليل.
وتنتشر تلك الحفر عند بداية الطريق قرب ملعب براقي الجديد الى غاية وسط مدينة براقي، كما أن مستوى الجسور من مدينة براقي الى مدخل مدينة بابا علي انخفض قليلا عن مستوى الطريق ما يجعل السير خطيرا وترى المركبات الكبيرة تهتز خاصة بفعل السرعة.
وتعاني الطرق بين الخروبة والحراش من أخطار جمة جراء قدمها وعدم صيانتها لفترة طويلة الأمر الذي يخلق حالات ازدحام خانقة خاصة بمخرج الطريق السريع نحو نفق واد أشايح الى حي ديار الجماعة بباش جراح.
وتعاني بلدية السحاولة كذلك من مشكل تدهور حالة الطرق خاصة ذلك الذي يربطها ببابا حسن حيث تآكلت حوافه خاصة في ظل غياب برنامج للتهيئة العمرانية ووقف حد لفوضى البناء.
وعانت مختلف طرق العاصمة من زحف التربة والأوحال على مستوى بحيرة حيدرة في الطريق المؤدي الى الأبيار وهو حال الكثير من الطرق خاصة على مستوى الطرق السريعة التي تم تزويدها بأتربة لغرس الأشجار في الرواق الاسمنتي الفاصل ماجعل حركة السير فيها غير مؤمنة.
يحدث هذا في ظل تذمر السائقين من تدهور حالة الطرق وعمليات الصيانة تكون عبارة عن ترقيع دون مراعاة أدنى المعايير،حيث تعود تلك الحفر بعد أسبوع من ردمها.
