الجزائر بلد مستقر وآمن رغم الظروف الاستثنائية التي تعصف بالمنطقة
قام مدير وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إيرنا” سيد ضياء الهاشمي، مرفوقا بإطارات من الوكالة والملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية بالجزائر، بزيارة مجاملة إلى جريدة “الشعب”، أين كانت في استقباله الرئيسة المديرة العامة وإطارات الجريدة.
خلال جلسة جمعت الرئيسة المديرة العامة لجريدة “الشعب” أمينة دباش، ومدير وكالة “إيرنا” سيد ضياء هاشمي، عبّر الأخير عن سعادته بتواجده بجريدة الشعب، الذي قال إنها جريدة عريقة وناجحة، معتبرا أن هذا النجاح انعكاس لنجاحات الشعب الجزائري والجزائر، التي قال إنه أحس فيها وكأنه في إيران، مبررا أن ذلك – بحسبه - راجع الى وجود الكثير من القواسم المشتركة بين البلدين والشعبين. كما لم يخف هاشمي إعجابه بالجزائر وبطبيعتها الرائعة وكذا بتجربتها التي مكنتها من أن تكون الاستثناء في المنطقة على صعيد الاستقرار والأمن وهذا رغم أنها متواجدة بمنطقة تعيش ظروفا استثنائية واضطرابات أمنية معقدة.
من جهتها عادت أمينة دباش الرئيسة المديرة العامة لجريدة الشعب، إلى تأسيس جريدة الشعب مباشرة بعد الاستقلال، كما ذكّرت بالمديرين الذين تعاقبوا على إدارتها، مؤكدة أن “الشعب” بقيت وفية لخطها الافتتاحي على مدار 55 عاما بعيدا عن الإثارة، الشتم والقدح، مؤكدة أن هدفها الأسمى هو إعلام وطني هادف وهادئ.
وفي ردها على تساؤل ضيف الشعب، مدير وكالة “إيرنا” للأنباء - الذي شغل سابقا منصب نائب وزير ببلاده لمرتين - حول تأثّر الخط الافتتاحي للجريدة بتغير الحكومات، أكدت أمينة دباش أن جريدة الشعب تقدم خدمة إعلامية عمومية تجد عمقها وروحها في مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة.
مدير أنباء الجمهورية الإسلامية “إيرنا”، التقى في ختام زيارته لجريدة الشعب بالطاقم الصحفي والتقني للجريدة، تم بعده أخذ صور تذكارية والكتابة على السجل الذهبي للجريدة.
للتذكير، تأتي هذه الزيارة الى جريدة الشعب في اطار تواجد سيد ضياء هاشمي ضمن برنامج تعاون بين وكالة الانباء الجزائرية (و.ا.ج) ووكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”.
