طباعة هذه الصفحة

حراوبية يؤكد:

نقلة نوعية يعكسها فتح 559 عرض جديد في الليسانس

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أول أمس بالجزائر العاصمة أن الدخول الجامعي لموسم (٢٠١٣ ٢٠١٤-) سيتميز بـ«نقلة نوعية» على شتى الأصعدة من بينها فتح ٥٥٩ عرض جديد في الليسانس.
وفي افتتاحه لأشغال الندوة الوطنية لمديري الجامعات والمراكز الجامعية أكد حراوبية أنه تم «تجنيد كل الإمكانيات المتاحة من أجل دخول جامعي ناجح وفعال» حيث سيلتحق بمؤسسات التعليم العالي ما يزيد عن ١٩٢ ألف طالب جديد فيما من المتوقع أن يلتحق نحو ١١٦ ألف خريج بطور الماستر وهو ما سيجعل التعداد الإجمالي للطلبة يقفز إلى ٠٠٠ ٢٧٧ . ١ طالب.
ومن المنتظر كذلك أن يستلم القطاع ما يزيد عن ٢٠٠ . ١١٨ مقعد فيزيائي جديد بما يرفع القدرات البيداغوجية الإجمالية إلى أكثر من ٠٠٠ ٥٠٠ . ١ مقعد.
أما فيما يتعلق بطاقة الإيواء فمن المرتقب ـ مثلما أوضحه ذات المسؤول ـ استلام نحو ٧٠٠ . ٧٠ سرير جديد وهو ما سيرفع من قدرات الإيواء الإجمالية إلى أكثر من ٠٠٠ . ٦٥١ سرير.
واعتبر الوزير هذه المؤشرات وغيرها دلائل على «النقلة النوعية» التي يشهدها القطاع والتي سيتم تعزيزها خلال الدخول الجامعي لهذا الموسم من خلال «إضفاء التجانس على عروض التكوين المتماثلة» عبر إرساء قاعدة معرفية مشتركة في جل ميادين التكوين بغية التسهيل من حراك الطلبة بين الجامعات.
وربط حراوبية هذه الميكانيزمات بمدى قدرة المؤسسة الجامعية على «نسج علاقات تفاعلية مفيدة» مع محيطها الإقتصادي والإجتماعي عن طريق تدعيم عروض التكوين ذات الطابع المهني.
وعلى صعيد ذي صلة دعا الوزير مديري الجامعات إلى السهر شخصيا على ضمان «الشفافية» في إجراء مسابقات الإلتحاق بالماجستير والدكتوراه والإقامة فيما يتعلق بالعلوم الطبية والتي سيجري تنظيمها خلال الأسابيع المقبلة.
وذكر في هذا الإطار بأن المسعى الرئيسي للقطاع يرمي إلى إرساء منظومة متكاملة لإدارة الجودة في التعليم العالي وهو الشق الذي سيشكل محور إجتماع اللجنة الوطنية للتقييم وضمان الجودة الذي «سيتم قريبا».
وفي الأخير حرص حراوبية على تذكير مسؤولي الجامعات بأهمية الحوار والتشاور مع الشركاء الإجتماعيين «بغية التكفل بالقضايا المطروحة في أنها تفاديا لتفاقمها وتصعيدها إلى مستويات أعلى».
ومن جهة أخرى أكد الوزير على هامش الأشغال بأنه يجري بذل «أقصى الجهود» من أجل استلام كليتي الحقوق والطب خلال الموسم الجامعي الحالي.