نظم مركز التدريب لمدفعية الميدان الشهيد “علي بن النوي” ببوسعادة، صباح أمس، في إطار تنفيذ مخطط الاتصال القطاعي لقيادة القوات البرية للعام الجاري، الرامية إلى تعزيز رباط جيش- أمة، أبوابا مفتوحة ليوم واحد على مركز التدريب قصد تعريف الجمهور على الأساليب والوسائل المعتمدة في تكوين الفرد العسكري لمدفعية الميدان.
أشار المقدم يزيد المناصري قائد مركز التدريب لمدفعية الميدان بالناحية العسكرية الأولى “الشهيد علي بن النوي” خلال الكلمة التي ألقاها على الحضور، على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة على المركز، إلى أن المركز يعتبر الخزان الحيوي لدعم وحدات المدفعية للجيش الشعبي الوطني، خاصة وأن الأبواب المفتوحة هي تدعيم للاتصال الجواري من ضمان المركز للتكوين الراقي للشباب الجزائري المتحصل على المستويين المتوسط والثانوي كرجال صف بمنظومة مدفعية الميدان التي كان لها دور محوري في انتصارات جيش التحرير الوطني، ناهيك عن مواكبة التقدم في التكنولوجيا العسكرية ومتطلبات المعركة الحديثة وبالخصوص تمكين الجمهور وعلى رأسهم فئة الشباب وممثلو وسائل الإعلام الوطنية من نقل الحقائق ميدانيا.
تطرق المقدم يزيد في حديثه بالتفصيل إلى وشروط القبول والتأهيل المتعلق بالدفعات والشروط اللازمة التي يجب أن يتوفر عليها المرشح، على غرار المستوى الدراسي وكذا الحديث عن التربصات بهدف تكوين أفراد مؤهلين قادرين على العمل في مختلف منظومات سلاح مدفعية الميدان ومتطلبات المعركة البرية.
في حين اعتبر يزيد المناصري طبيعة التكوين المتوفر والبيداغوجيا المستعملة وقدرة التكييف المركز مع مستوى احتياجات المتربصين دلالات في التحضير العملياتي في معظم وحدات المدفعية بهدف تلقين المتربصين المعارف الضرورية بالتأهيل في المجال الفردي والجماعي.
وختم المتحدث كلمته بالتنويه إلى سعي قيادة مركز التدريب لمدفعية الميدان بالناحية العسكرية الأولى إلى تطوير أساسيات التدريب واستغلال الوسائل البيداغوجية المتاحة والبحث عن أنجع الطرق والأساليب والمناهج المعتمدة من أجل مواكبة التطور السريع لمختلف الأسلحة وانتهاج مسار الاحترافية والتحكم في التكنولوجيا الحديثة.
