طباعة هذه الصفحة

فيرون رئيس الوفد الفرنسي العائد من المخيمات

''تضامننا مع القضية الصحراوية مستمر ''

حبيبة غريب»

دعا الوفد الفرنسي العائد من زيارة للمناطق المحررة للصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين بتندوف «الأمم المتحدة وكل مواطني العالم المؤمنين بالسلم والعدالة والحريات والديمقراطية إلى تكثيف الجهود والمساعي ومواصلة الحملة التضامنية والمساندة للشعب الصحراوي ولقضيته العادلة من أجل حقه في تقرير المصير».جاء هذا النداء عقب اللقاء الذي جمع أعضاء اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي وعلى رأسهم محرز العماري بالوفد الفرنسي الذي يقوده عضو البرلمان وعمدة مدينة تومبلين الفرنسية هيرفي فيرونن بمقر اللجنة، والذي جاء ليعزز المساعي المشتركة والرامية إلى حمل فرنسا الرسمية على تغير موقفها من القضية الصحراوية والكف عن مساندة المغرب وتعنته وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وعدم امتثاله للشرعية الدولية القاضية من سنين بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عن طريق استفتاء حر وعادل ونزيه تحت مراقبة الأمم المتحدة وآليتها «المينورسو».
وعن لقاء الوفد الفرنسي بالمجتمع الصحراوي أكد عضو البرلمان وعمدة مدينة تومبلين الفرنسية هيرفي  فيرون بـ «أن الشعب الصحراوي شعب يستحق الاستقلال»، مضيفا أنه «أعجب كثيرا بعزيمته وقوة تنظيمه وهو الشعب الذي يواصل اليوم، حسب تصريحاته، ورغم الظروف التي يعيشها في اللجوء استعداداته وتحكمه التام في كل الميادين من أجل التحكم بزمام أموره بعد الاستقلال». وأضاف في نفس السياق أن المجتمع الصحراوي قادر على إعطاء دروس كثيرة للمجتمع الفرنسي خاصة في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.  وواصل فيرون أن «المجتمع الفرنسي يجهل حقيقة معاناة الشعب الصحراوي بحكم التعتيم الإعلامي الذي يحيط بالقضية الفرنسية، وكشف أن الوفد سيحمل ابتداء من الآن على عاتقه  مسؤولية نقل رسالة الشعب الصحراوي إلى كل مكونات المجتمع الفرنسي والعمل على التحسس بالقضية الصحراوية ونشرها في فرنسا وكذا السهر على الضغط على فرنسا الحريات وحقوق الإنسان لكي تعدل موقفها وتساند كفاح الشعب الصحراوي ضد الاستعمار ومن أجل تقرير المصير».